“كُل الحِكايات لَها عُمر .. فكما المَرأَة لا تَستطيع أَن تَتحفظ بطفلها أَكثر مِن تِسع شُهور كَذلك حِكاياتنا يُكتب لَها البَقاء لِوقت محدد”
“لآ إَدري لِما تَحرمِنا الحَياة مِن مَوعد مَع ما نُحِب .~ وتُهدينا مَواعيد لا نِهاية لَها مَع كُل ما نَخشى .~ وبَعد أَن يَشيخ أَمل اللِقاء .~ تُقدم لَنا حَضورهم الباذِخ اللذي أَقرب ما يَكون استفزازاً للحزن القابِع في دآخِلنا...~”
“كان يَقول لَها : عندما تَقولين أُحبك على الشاشة الإلكترونية ، لا تَكتُبيها فَقط ، بل إلفظيها بِشفاهكِ لِيخفقَ قلبي أَكثر !”
“لآ شَيء يَبقى عَلى وَضعِه الأَصلي ..كُل الأَشياء في حَياتِنا لَها عُمر سُرعان ما يَنقضي ..فلا تَجعلوا سَحابة الحُزن تَحجب عَنكم خَيرات الله الكَثيرة ..!~ وأَضيفوا دَوماً "بهارات" الرِضا بِما قَسمه الله لِكل ما يَستَجد في حياتكم ♥”
“كُل يَوم يَمضي في بُعدك يَجعلني أَشتاقُكَ أَكثر وأُحِبُكَ أَكثر وأَتعلق بِك أَكثر فَمتى تَعود لتُكسِب الأَشياء بَهجتهَا مِن جَديد..!!”
“هُناكَ صباحات تَستحق أَن نُجهز لَها كوب قَهوة ساخن ، و مَعزوفة جَميلة ، و من ثُم نَفتح شُرفات قُلوبنا فَرحين بإستقبالها . هُناك صباحات تُغلفُ قلوبنا بِرفق ، تُدهشنا فيها أصوات العَصافير و النَسيم العَليل . فتَبتَسمُ لَها قلوبنا قَبل أن تبتسم شِفاهنا =')”
“ككُل يَوم .. تَقف هناك تؤدي طُقوس الانتظار.. يداعب النسيم العليل خصلات شعرها المتناثرة على كتفيها.. ينقش قُبلة على وجنتها .. هناك في قَلبها مَد وجزر لا يكاد يتوقف ابداً وفي لَحظات تَرى قَلبها يَرقص فَرحاً كلما لاحت سفينة من الأَفق البَعيد يُقدم لَها على طَبق مِن ذَهب "أَملاً" أَن الغائِب حَتماً سَيعود..”