“وحين يهيلون على قبري التراب ، انثر فوقه فتات الخبز ، فتتهافت عليه العصافير ، فأسمع صوتها ، ولا اشعر أني وحيد”
“الشرطى السرى،الآكل لحم أخيه،كى يطعم زوجته وبنيه،ويعود ليطبق فمه الدموى،حتى لايسقط منه فتات الخبز اليومي...”
“قال لي: اطمئني. الذين يسرقون الشهداء، ليسوا مضطرين لنبشِ قبورهم، إنهم يهيلون التراب عليهم أكثر أتعرفين لماذا؟- لماذا؟- حتى يطمئنوا أنّ الشهداء لن يعودوا! فهمتِ؟”
“كنت على الجانب الآخر من العتمة لا عودة لي ولا وصول بعد أن أكلت العصافير خبز خطواتي ..”
“لا أحد يولد كما يريد أن يولد. إنهم يلدونه كما يريدون هم. وحين يجد نفسه قادرًا على التفكير في وجوده يكونون قد حكموا عليه بالحياة التي عليه أن يقبلها أو يرفضها بوسائله الخاصة. الإنسان هو الإنسان ولا يهم إبن من هو.”
“عليه اغارُ على الرغم منيوأشقى أنا بين حبي وظنيوأعلم أني أطيل التجنيولكن أجنُ إذا غاب عني”