“كنت أعرف عاجلاً أم آجلاً ، سأرتكب القَتْلَ ، سأنتزع من أحدهم حياتَه ، أعترف أنني في حمّى الفعل لم أشعر بشيء ، ثم نسيت الأمر لاحقًا;زالت رهبةُ الموت ، بات إنزال الموت بأحدٍ ما ، أمراً تافهًا ! رحنا نفكر بأن دورنا سيأتي ذات يوم.!”
“كان الفوج 12 بالنسبة لي فوج القَتَلة ، إنه الفوج الوحيد في مركز قيادة مكافحة التخريب ، الذي يضم " سرية خاصة " من أربعة فصائل من أثنين وثلاثين رجلًا في أغلب الأحيان كان رجال هذه السرية الخاصة يمارسون عملهم بلباس مدني ، هَمَجٌ حقيقيون .زميل دفعتي عبدالملك كان واحدًا منهم ، جُنّ بسبب المذابح التي أُجبر على القيام بها :" إننا نقوم بعمل قذر .. يطلبون منا الخروج كل ليلة و كل يوم .. القذرون ..قَتَلونا !" * يقصد الجنرالاتقال لي ( لم أعد أعرف من أنا ، لم أعد أعرف هل نحن في الليل أم النهار ..( كان ثملًا وقال بأنه يتعاطى المخدرات أغلب الاحيان و يدخن الحشيش كل الوقت مثل جميع رجال سريته.”
“في عام 1994 أُنزِل فريقُ كوماندوس من فوج المظليين 12 من طائرة مروحية ، في غوارية قرب شرشال ، ذُبح سكان قريتين صغيرتين بالكامل ،قام رجال الفوج 12 بقتل جميع سكان البيوت المعزولة في الجبال ، المشتبه بتأييدهم للجماعات المسلحة ، وكونه لم ينجُ أحدٌ يستطيع أن يَشْهَد ، بات من الأسهل أن يُقال بأنها جرائم إرهابيين ..”
“لم أخبرك من قبل أنني أحبك وربما لن أخبرك حتى الموت ولكن الموت يزورني كل يوم ألف مرة في غيابك !”
“شرّ الأعمال تلحق بأصحابها عاجلاً أم آجلاً.”
“الموت ..أُنظُر... أغمض عينيك، لاتُفكّر في شيء، لم يعد هُنالك ضوء أو دجاج في الحوش، ليس ثمّة شيء، لادفء ولا أشجار. ظُلمة.. هادئة جداً. لستُ بشيء... لستُ أي شيء.. من أنت؟؟ . وماذا أنت؟.. لا سُؤال عنك، لا معرفة إن كنت قد وُجدتَ أم لم توجد ..”
“فكرة الموت لم تكن بعيدة عن فكرةالحب .الحب هو نوع من الفناء بشكل ما إذأنه يمثل حالة من حلات فناءالذات في ذات أخرى.”