“في عام 1994 أُنزِل فريقُ كوماندوس من فوج المظليين 12 من طائرة مروحية ، في غوارية قرب شرشال ، ذُبح سكان قريتين صغيرتين بالكامل ،قام رجال الفوج 12 بقتل جميع سكان البيوت المعزولة في الجبال ، المشتبه بتأييدهم للجماعات المسلحة ، وكونه لم ينجُ أحدٌ يستطيع أن يَشْهَد ، بات من الأسهل أن يُقال بأنها جرائم إرهابيين ..”
“كان الفوج 12 بالنسبة لي فوج القَتَلة ، إنه الفوج الوحيد في مركز قيادة مكافحة التخريب ، الذي يضم " سرية خاصة " من أربعة فصائل من أثنين وثلاثين رجلًا في أغلب الأحيان كان رجال هذه السرية الخاصة يمارسون عملهم بلباس مدني ، هَمَجٌ حقيقيون .زميل دفعتي عبدالملك كان واحدًا منهم ، جُنّ بسبب المذابح التي أُجبر على القيام بها :" إننا نقوم بعمل قذر .. يطلبون منا الخروج كل ليلة و كل يوم .. القذرون ..قَتَلونا !" * يقصد الجنرالاتقال لي ( لم أعد أعرف من أنا ، لم أعد أعرف هل نحن في الليل أم النهار ..( كان ثملًا وقال بأنه يتعاطى المخدرات أغلب الاحيان و يدخن الحشيش كل الوقت مثل جميع رجال سريته.”
“من أسوأ الأشياء التي تضر بالأدب المحلي، أن نصدر إلى العالم العربي روايات ضعيفة نصفها بأنها أفضل الموجود مشكلتنا أن الكل يريد أن يكون روائياً في ظرف أسبوع، ويتصدر المشهد في أقل من عام”
“لايزال اكثر من ٤٠٪ من سكان الأرض يعيشون في فقر بينما يعاني أكثر من ٢٠٪ آخرون من فقر مدقع بينما نلاحظ ان ٨٧٪ من الانتاج الاجمالي المحلي يمتلكه وتتحكم فيه عشرون دوله تمثل ١٨٪ من سكان العالم بأجمعه فهل سيكون القرن الحادي والعشرون أحسن حالا من هذا؟”
“منطق المسنين والبسطاء يجردك من منطقك. من الأفضل ألا تجادلهم في عمر من القناعات. لأنهم في جميع الحالات أصبحوا أكبر من أن يغيروا رأيهم!”
“من اللحظة التي طُرد فيها آدم من الجنة لم يتخلص من الحرية ولم يهرب الى المآساة ، فهو لا يستطيع أن يكون بريئًا كالحيوان أو الملاك ، إنما كان عليه في أن يختار في أن يكون خيّرًا أو شريرًا ، ، باختصار أن يكون إنسانًا ، هذه القدرة على الاختيار بصرف النظر عن النتيجة ، هي أعلى شكل من أشكال الوجود الممكن في هذا الكون .”