“غريبة هذه الدنيا .. نقرأ تاريخ الأندلس .. نكاد ننفجر غضباً وننهال سباباً من قتل العباد وإستباحة البلاد وصمت الطوائف على إبادة جارة بنت .. واليوم الشام تنحر من الوريد إلى الوريد ومازلنا عاجزين في ذهول من عارنا الأول ويصمتنا نكتب عار جديد ..”
“مريم, مايزال بيننا متسع من الوقت للحب والطفولة. كل هذا الزمن لم نكبر إلا قليلاً. وكلما حاولنا, وجدنا أنفسنا في عمق الحياة نتعلم من جديد وباستمرار. تفادينا كل المنعطفات القاسية وهذا المنعطف يبدو مستحيلاً. ليس من حقنا قتل أجمل شيء فينا, القدرة على الحياة. الناس في هذه البلاد وفي بلادنا فقدوا حتى الشهوات البسيطة وتحولوا إلى كائنات مقتولة في اعماقها.”
“كل شيء يبدأ من جديد، من جديد، في ذهول مستمر متصل من مشهد ماثل لا ينزاح، ولا ينجاب، ولا يناله الصمت ولا النسيان. أبداً أبداً يبدأ من جديد، في دورة لا تقف من عذاب متوتر لا يطاق، ولا يزول”
“الله ابتعتنا لنخرج من شاءف من عبادة العباد إلى عبادة الله و من ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدل الإسلاما”
“في كل الحكايا حولنا وفي الروايات العربيةوفي صفحات الجرائم اليوميةتموت باستمرار ليلى العامريةوتجن عزة وتنتحر الخنساءوتذبح عبلة من الوريد إلى الوريدأنا من فصيلة أخرى من النساء .. من جيل آخرجيل يكره العصا والسوط والقهر والاذلالفلتذهب أنت وقيس الملوح وعنترة إلى النسيان!لقد حزنت لأجلك أكثر مما يليق بانسانيتي ... وأنانيتى”
“أتوق لأن أرتشف القهوة في صحبتك، كي نكتب التاريخ من جديد ! ..”
“. إن عظمة الله تتجلي في العدل بين سائر عِباده ، ففي حين أنه – سبحانه وتعالي – يرانا من فوق سبع سماوات ، فهو – في نفس الوقت- أقرب إليك من حبل الوريد .هل تدرك ذلك ؟”