“لم يكن يفهم من كلمة "لاجئ" أكثر من أنها تتألف من أربعة حروف، أو أنها صورة بشعة كما تنشرها الصحف: رجل يحمل عصاه وجرابه ويتيه على وجهه، أمّا ما تحمله هذه الكلمة من بؤس حقيقي، أمّا العين البشرية الصارخة بالابتهال، أمّا اليد البشرية الواهنة المرتجفة،أمّا نداء الاحتضار اليائس الذي ينفذ إلى شغاف القلب فشيء لم يعرفه السيد من قبل.”
“العلماء يتعلّمون ما كتبه غيرهم , أمّا رسول الله فهو أُمّي علّم البشرية ما تكتب .”
“كلما أصبحتَ جزءاً من فكرتكَ،قالوا إنك موشك على الجنون،أمّا حين تصبحها فإنكَ الجنون نفسه!”
“أمّا أبناء الأجيال القادمة، الذين لن يتاح لي شرف رؤيتهم أو خدمتهم، فلا أستطيع أن أقدّم لهم شيئًا سوى قصّة هذه الخدمة، مصحوبة بكثير من المحبة وكثير كثير من الدّعاء”
“أمّا أنا فإننى أضنُّ بجحيمى أن يزوره من كان على شاكلتك؛ لأننى أفضل أن أكون فى جحيمى وحدى.”
“بعضُ البشر يهطلونَ على قلوبنا كغيثٍ من حبْهمْ فعلاً كالمطرْ،في هطولهمْو أمّا نقائهمْ فالمطر حتماً يتشبه به!”