“حيـاة كل إنسان عبارة عن طريق نحو نفسه , محاولة على طريق كهذا , تلميح نحو الممر لم يسبق لإنسان ان كان نفسه تماما وبشكل كامل ، لكن كل إنسان يحاول ذلك - هذا بطريقة خرقاء وذاك بطريقة بارعة , كل حسب ما يستطيع ، وكل إنسان يحمل آثار ولادته - لزوجة ماضيه البدائي وقشوره - وتظل معه حتى أخر أيامه ، وهناك من لا يصير بشرا أبداً , يظل ضفدعاً , سحلية أو نملة . وهناك من هو إنسان في نصفه الأعلى ، وسمكة في نصفه الأسفل ، إن لنا جميعا أصلا واحدا هو أمهاتنا , وجميعنا جئنا من الباب ذاته ، لكن كلا منا -بخبرات الأعماق- يجاهد للوصول إلى مصيره ، يستطيع كل منا إن يفهم الأخر , لكن أياً منا لا يستطيع أن يشرح نفسه إلا لنفسـه”
“كل إنسان على عقله إطار يحد من تفكيره, والإنسان لا يستطيع أن يرى شيئاً إلا إذا كان ذلك الشيء واقعاً في مجال هذا الإطار .”
“كي نكتب بصدق نتألم ، نشعر ، نعيش ، ونتخيل ونحلم .. كل منا إنسان عادي له همومه وطريقته في التعبير عن أحلامه وأفكاره ، لا ينقصنا استغلال أو ابتزاز من كل من امتلك بضعة آلاف ففتح بهم دار نشر وأطلق علي نفسه ناشر ! .”
“هل هناك شيء في كل إنسان يخبو لكن لا يموت، ويظل هذا الشيء يحركه ويدفعه من مكان إلى آخر حتى يعود إلى منابعه”
“أهم شخص في حياة كل إنسان هو الشخص نفسه”
“التفاصيل الكبيرة لا تصنع الفارق، مليون إنسان يتشاركون نفس التفاصيل الكبيرة، التي تصنع مجتمعهم.. لكن ما يجعل كل إنسان كيانًا، يختلف عن الآخر، ما هو إلا التفاصيل الصغيرة، فكأنما هي خدوش على سطح خشبي، تتشكل وتكون ملامح كل إنسان..”
“توجد في داخل كل إنسان حياة بكل معانيها الوجودية:في داخل كل منا جزء من رغبة في الكرامة البشرية, والشرف الأخلاقي, والخبرات الوجودية الحرة, وكمال العالم.لكن لدى كل منا في نفس الوقت وبدرجات متفاوتة القدرة على التأقلم مع الحياة المزيفة, كلنا بطريقة ما يسقط في المادية الفاحشة والمصلحة الشخصية, في كل منا شيء من رغبة في الذوبات في جمع مجهول, ينساب معه بسعادة عبر مجرى حياة زائفة.فالأمر ليس إذن صراع بين هويتين.إنه شيء أسوأ من ذلك: إنها أزمة الهوية نفسها.”