“علاقة غير منطقيههى تكـــبر بـــه .. وتتلاشى بدونـــه”
“نحن نغيــّر العالم بالقــدر الــذى نغيــّر بـــه أنفسنــا”
“الـعــذاب الحــقـيـقـي هــو أنـ أعـلــــم أنــك نــصــفـــي الآخـــر ، الــذي لا أعــيــش إلا بــه .. وأنـ تــعــلــم أني نـصـفــك الآخــر، الــذي لا تــكــتــمــل إلا بـــه .. ثــم نــفــتــرقـ ويـمـضـي كـل مــنـا فــيـ طـــريــقــه ..”
“لم يبق بيني و بين الحقّ تِبْيَانـي و لا دليل و لا آيات برهــانهذا تجلّى طلوع الحقّ ِ نائــرةً قد أَزْهَرَتْ في تلأليها بسلطـانكان الدليل له منه إليه بــــه مِن شاهدِ الحقّ ِبل عِلماً بِتِبْيـانكان الدليل له منه به و لــــه حقـًّا وجدناه في تنزيل فـُرقانلا يستدلُّ على الباري بصنعتــه و أَنْتُمُ حَدَثٌ يـُنْـبـِي بأزمـانهذا وجودي و تصريحي و معتقدي هذا تـَوَحـُّدُ توحيدي و إيمانيهذا عبارة أهل الانفراد بـــه ذوي المعارف في سرّ و إعلانهذا وجودُ وجودِ الواجدينَ لـه بني التجانـُس ِأصحابي وخُلَّاني”
“مَن سارروه فأبدى كلّما ستـروا و لم يراع اتّصالاً كان غَشَّاشـاإذا النفوس أذاعت سرّ ما علمت فكل ما خلت من عقلها حاشـامن لم يصن سرّ مولاه و سيّـده لم يأمنوه على الأسرار ما عاشاو عاقبوه على ما كان من زَلَـَل و أبدلوه مكان الأُنْس ايحاشــاو جانبوه فلم يصلح لِقُرْبِهِـــم لمّا رأوه على الأسرار نبَّاشــامن أطلعوه على سرّ فنمَّ بـــه فذاك مثل يبين الناس طيّاشــاهم أهل السرِّ و للأسرار قد خُلقوا لا يصبرون على ما كان فحَّاشالا يقبلون مذيعاً في مجالسهــم و لا يحبّون سِتْراً كان وَشْواشالا يصطفون مضيفاً بعْض سرّهم حاشا جلالهم من ذلِكم حاشـافَكُنْ لهم و بهم في كلّ نائبــةٍ إليهم ما بقي الدهر هشَّاشــا”