“أن يموت الإنسان من السم فيه الكثير من الرحمة, لإنه موت سريع, أما أن يموت كل ساعة وكل يوم, ويطول نزعه قبل أن يقضي فعلًا, فهذا هو الموت الذّي لا يخلو من مازوشية,وهو مايفعله الشرقيون بإصرار وكأنهم يتلذذون بهذا النوع من الموت!”

“الحياة كلها صعوبات، والدليل على ذلك أن الطفل حين يخرج من الرحم يبدأ الحياة بالبكاء والصراخ، وتستمر الصعوبات يوماً بعد يوم، منذ لحظة الميلاد وحتى ساعة الموت، ولا يخفف منها إلّا النعمة، أما الموت فإنه يضع حدَّا للصعوبات كلها، والدليل أن الميّت يتوقف عن الألم، يتوقف عن الصراخ والاحتجاج، تاركاً هذه المهمة للذين حوله، للذين ما زالوا على قيد الحياة.”

“ان المدن الكبيرة تستر الإنسان، رغم أنها تظل تنهشه من الداخل حتى يموت. والموت هذه المدن عادة مألوفة تقع كل يوم، لذلك لا تحرك الناس ولا تعني شيئاً بالنسبة لهم”

“الأصعب ليس أن يموت المرء . بل أن يموت الذين حوله كلهم و يبقى هو حيا”

“الذى لا يتعب ولا ينتهى هو الشوق . وإرادة الإنسان ورغباته ، شوقٌ دائم ، فأريدك أن لا تنسى ما امتلأت به من أشواق”

“ماشاء الله، كنت أظن أن لي أما أقوى من الرجال، كنت أتصور أني اذا ذهبت الى السجن ، أذهب و أنا واثق، و أنا مطمئن، لا دموع و لا صراخ، أنت الآن و قبل أن أسجن تهددين!! تريدين أن تجعلي مني امرأة؟ أن أتحول الى رجل مخصي؟”

“حين تغضب المرأة، على الرجل أن يعمل كل شيء من أجل إرضائها، عليه أن يحتمل نزواتها الوحشية، تطرفها، حتى صمتها يكون قاتلا إذا حاربت به. أما حين ترضى فتكون بضعفها قوية، فهي تستنزفه من الداخل، تحوله إلى خرقة، إلى وعاء مثقوب، وهو بدافع القوة الموهومة لا يتوقف عن الإستجابة، يصبح سهل الإثارة، حتى يسقط. وهذا ما تريده المرأة بكل الأحوال...”