“الكارثة الحقيقية هنا هي انهيار القيم والمبادئ والأخلاق، فكيف تكون الجهة المسؤولة عن الأمن وحماية المواطن هي ذاتها الجهةالتي أدارت لسنوات الجريمة المنظمة ومليشيات البلطجة وأطفال الشوارع والسرقة والنهب والاغتصاب؟ كيف تكون عربات الإسعاف والمطافئ وحتى الشرطة أدوات لسحق البشر؟ كيف يمتلك عناصر الشرطة القدرة النفسية على خلع رداء الأمن في لحظات وارتداء رداء البلطجية واللصوص؟؟ إننا نتحدث عن فعل شيزوفريني بحت، انقسام في رؤية الشخص إلى المجتمع وإلى نفسه وإلى طبيعة عمله ودوره في المجتمع.”
“كل حرية غير منظمة ستقود إلى خوف سيكولوجي من الحرية ذاتها ، وستقود إلى انهيار السكينة المعاشية وسط المجتمع ، وسيضيع الفرد تبعا لضياع البيئة الاجتماعية بشرطها في الأمن والسلامة لأفراد الخلية”
“تلك طبيعة الإيمان إذا تغلغل واستكمن إنه يفضي على صاحبه قوة تنطبع في سلوكه كله فإذا تكلم كان واثقاً من قوله وإذا أشتغل كان راسخاً في عمله وإذا اتجه كان واضحاً في هدفه وما دام مطمئناً إلى الفكرة التي تملأ عقله وإلى العاطفة التي تعمر قلبه فقلما يعرف التردد سبيلاً إلى نفسه وقلما تزحزحه العواصف عن موقفه”
“هذه هي طبيعة النفس الحزينة : تريد أن تكون مصائبها في يواها ولو على ورقة”
“منذ أعوام كانت هناك مظاهرات تأييد للانتفاضة في مصر، ونقلت شاشة الجزيرة كيف يصفع رجال الأمن وجوه الشيوخ الأجلاء من المتظاهرين؛ فعلق أحد قادة حماس قائلاً: ـ "في الحقيقة أعتقد أن الفلسطينيين هم الذين يجب أن يخرجوا في مظاهرات احتجاجاً على معاملة الشرطة المصرية للمصريين! إنهم في وضع أسوأ منا بكثير”
“مظاهرات جماهير الكرة لا تقمعها الشرطة ، بل تحميها و قد نشأ عن هذه الحرية إحساس بالمشاركة الحقيقية ، فجماهير الكرة في مصر تثق في قدرتها على التغيير”