“لا شك أن جاذبية مفرطة تحيل النساء الحسنوات، الرقيقات مثلا، عصيات على الاحتمال، والرجال، إذ يقفون على مبعدة منهن،يتلقون منهن بين الفينة والأخرى بعض البوارق، ويتحملون هذه الجاذبية زمنا أطول، ولكن عملهن بمرأى منا – قيامهن بشحذ مفاتنهن الإغرائية- يحولنا الى خادمة موليير تلك، التي يروى أن الشاعر كان يجرب عليها الرقية الخبيثة لملهاواته الجديدة. كانت تعرف أم اللقايا ستكون رائعة لأنها موجهة الى جمهور غائب سيكون تحت الأنوار، مبهرجا بالمباذل والبرانس، في حين تظل هي خادمة تحمل صدريات لإزالة مكياج المعلم. كان يلزمه استحمام وتهيئة.”
“يقال إن روح الجنية هي التي توحي لسعد بهذه التصميمات كما كانت توحي لفاطمة برسم أوراق الشجر المتناثرة على الأرض. لكنه حين كان يسأل عن ذلك يجيب بعبارته الوحيدة: " إن الجواهري الحاذق يعرف النساء كما يعرف الذهب لا يفوته منهن شيء" .”
“على الرعية أن تعرف مقامها،هل خلقت خادمة لحاكمها،تطيعه إن عدل أو جار،وخلق هو ليحكمها كيف شاء بعدل أو اعتساف،أم هي جاءت به ليخدمها لا ليستخدمها”
“صحيح أن بعض النساء أحيانا لا يكن أكثر من منديل نمسح به دموعنا على فراق أمراة أخرى , و لكن منهن أيضاً من تمسح شريط الذاكرة بأكمله لتتربع عليها و حدها”
“صحيح أن بعض النساء أحياناً لايكن أكثر مِن منديل نمسح به دموعنا على فراق إمرآة أخرى ولكن منهن أيضاً من تمسح شريط الذاكرة بأكلمة لتتربع عليه وحدها !”
“باطلة هي الاعتقادات والتعاليم التي تجعل الانسان تعساً في حياته، وكذابة هي العواطف التي تقوده الى اليأس والحزن والشقاء لان واجب الانسان أن يكون سعيداً على الأرض وأن يعلم سبل السعادة ويكرر باسمها أينما كان.”