“قد يبدو اكتشاف مصدر الصوت وتفسيره عملا سهلا، لكنّه عمل معقد جدا؛ فعندما نسمع شخصا ما ينادينا باسمنا ونتجه نحو الصوت، فنحن نعول على قدرة دماغنا على حساب الاتجاه من الفارق الزمني بين الأذنين؛ وهو الفرق في الزمن الذي يستغرقه الصوت للوصول إلى أذنينا.”
“كل الذين صنعوا أحلاماً كبرى على هذة الأرض , بالتأكيد , قد أقسموا أن يصلوا إلى ما وصلوه , لكن بأيمانٍ مختلفة , و بطرقهم الخاصة و مواقيتهم الخاصة .. لقد أستمع هؤلاء للنداء الذي ينبع من أقصى مخبأ في نفوسهم , و على الفور أمتثلوا له , و كدحوا خلفه بكل شيء ليدركوه , فكانت كل الإشارات التي يواجهونها في دربهم تحفزهم أكثر , و تجعلهم أشد إيماناً بذلك الصوت المجهول الذي يهمس من وراء ستارٍ شفيفٍ من الزمن !”
“بعيدًا عن إرث المنبر والخطابة، عن الصوت العالي والتمثيل بالنبرات وطبقات الصوت، أعيد التفكير في القصيدة الصوت، القصيدة الأصوات.كم هي أكثر وسعًا، وأكثر وطنًا، لشاعرها، وقرّائها...القصيدة المطبوعة قطرة، والقراءة نهر تحت المطر.القصيدة المطبوعة قارورة عطر، والقراءة وردة على العالم.”
“.. الصوت أجنحة .. الصوت أجنحة”
“فأنا قد قابلت كثيرينمن هؤلاء الذين لا تشعر بحبهم للموسيقا قدر افتتانهم بدرجة نقاء الصوت ووضوحه انهم منبهرون بتكنولوجيا الصوت حقا لكنهم لا يهتمون بما يقوله هذا الصوت”
“هنا..كُل شيء مُعد كما تشتهي..فلكل مقام مقال:مكبرة الصوت في ليلة المهرجان...وكاتمة الصوت في ليلة الاغتيال!".”