“بين نفسي ونفسي رفرفة.كأن فراشة غادرت حجرةلتدخل في أخرى.”
“اني أهيم طوال الليل في أحلامي ,..وأميل برأسي , وعيناي اليقظتان تراقبان العيونالمغمضة للنائمين .أهيم وأنا ضائع ومضطرب ,ونفسي حائرة بين المتناقضات ,فأتوقف , وأتأمل , وأحني رأسي , ثم أتوقف من جديد.”
“غادرت ! .. فشعرتُ بأن روحي قد غادرت معك .. ! ..”
“حين عدتُ إلى كوبنهاغن، أحسست أني تركت نفسي في سوريا. نسيتُها في أحد شوارع دمشق العتيقة... فعتقت هي مع الزمن حتى استحالت ذرّات الغبار في دمشق. أما أنا فواحدة أخرى لا تمت بصلة إلى تلك.”
“يا بذرة في ظلمة الجليد و الرمادتدوسها الأرجل في بلادنا تدوسها الذئابتمخضي فراشة و وردة و غاب”
“و هذا الاحساس كان قد استيقظ في نفسي منذ زمن بعيد ، و هو أنني كنت أتحلل و أنا حي ، و لم يكن هناك توافق بين جسمي وقلبي ، وليس هذا فحسب ، بل بين روحي و قلبي ، كنت اجتاز دائما نوعا من الفصام و التحلل الغريب ، و أحيانا كنت أفكر في أشياء لا أستطيع أنا نفسي أن أصدقها”