“وضعت في مارس أمل الشمس و الرغبة في أن تتوقف الحقيقة عن الظهور بتلك الدرجات الرمادية التي كان يبدو أنه يختفي وراءها تهديد ما”
“في الكتابة: هو يدمن إدراج أسماء كتّاب عرب و أجانب في سرده كيفما اتفق، إن بسياق أو بدونه. يشعره ذلك بإشباع مرضي، كالمنحرفين جنسياً الذين تستهويهم ممارسات غريبة و مقرفة. أيعقل أنه لا يعرف أن استماتته في الرغبة في الظهور بمظهر المثقف ستكون محاولة مكشوفة و مقززة لدى القارىء؟”
“راقبت ما يحدث دون فهم واضح، أو وعي محدد ... وكان انشغالي بالأدب يبدو لي وكأنه الممكن الوحيد. حاولت أن أدفع عن نفسي رذيلة" الانعزال " و "الانغلاق" و " التقوقع" .ولكن كل ما كان يحيط بالعمل السياسي من لا جدوي وعبثيةكان يجعلني أجد أن الحقيقة الوحيدة موجودة في الفن ... أو الأدب .”
“إذا ما غاب شخص عن محيطنا فإنّ اختفاءه يقع لأن دوره انتهى في ورطتنا الدرامية الكونية , وقد سرد جميع السطور الموجودة في أوراقه واختفى خلف الكواليس , فهو يختفي ليتيح لشخصية أخرى الظهور .”
“عشر سنوات طوال و هو يحاول أن يقبل الأمور. و لكن أية أمور؟ أن يعترف ببساطة أنه ضيع رجولته في سبيل الوطن. و ما النفع؟ لقد ضاعت رجولته و ضاع الوطن و تباً لكل شيء في هذا الكون الملعون! -أبو الخيزران/رجال في الشمس”
“إذكروا أن ما يبدو لكم كما لو كان أضعف ما فيكم وأشده حيرة لهو في الواقع أقوى مافيكم وأصلبه عوداً .أليس أن نفسكم هو الذي شاد و شدد عظامكم؟أليس أن حلما لا يذكر أحد منكم أنه حلمه هو الذي بنى مدينتكم و كون كل مافيها ؟”