“خلاصة الفكرة إذن هي أن ما كان يناسب الأولين إنما كان يناسبهم لأن ذلك كان أقصى ما وصلت إليه معرفتهم العلمية، وما يناسبنا نحن اليوم يناسبنا لأن النظريات العلمية التي تسود عصرنا هي أقصى ما وصلت إليه معرفتنا المعاصرة، وعلى ذلك فانه ليس هناك ما يدعو إلى التعصب لعلمنا المعاصر فنصف نظريات الأولين بانها لا علمية أو أن عصرهم كان عصر جهل وتخلف وخرافات.”