“لقد أحكمت أمي سيطرتها علي من خلال توجيهاتها حتى وهي ترفض أن تراني. وتحكمت زوجات أعمامي بي من خلاا دروسهن. وكانت حماتي ستتحكم بي بعد الزواج . وهكذا ,تتحكم بي كل أولئك النساء معا من لحظة ولادتي إلى موتي في كل دقيقة من حياتي.”
“أنظر إلى كل مامر بي من آلام فأعلم أن الغد أفضل فلا يمكن أن أمر بما هو أسوأ من ذلك ..”
“ما أقساه من حنينيأخذني إلى البعيديتمادى في الرغبة للوصول إليهيدفع بي إلى إخفاء كل مشاعريوإشهار شغفي بمستحيل له ملامحه”
“أليس الحب مثل قرابة الدم ؟ نميّزه حتى إن لم نكن نعرف من يكون .. مثلما يميّز والد ابنًا تغيرت ملامحه بعد غياب سنين !أليس الحب مثل أمي التي تشعر بي إذا ما ألمّ بي خطب على الرغم من بُعدها ؟!”
“أنا حزين اليوم. كما لم يكن الأمر من قبل.. هناك شيء ثقيل جاثم علي صدري. وكأبة محدقة بي من كل صوب.”
“أشعر بأنني قادرة على التوحد بي، وأشعر بي قادرة على أن أمسك بيدي وأنا طفلة، وأن ألعب معي، أن أتحول إلى امرأة كثيرة جداً، نساء بعدد أيامي، كل واحدة تمسك بالأخرى في حالة غريبة من التراكم لتتمخض عما أسميه (أنا).”