“لا أحد في سوريا المعاصرة, سواء أولئك الذين يصيغون المديح أو أولئك المجبرون على استهلاكه, يصدقون أن الأسد هو "الصيدلي الأول" , أو " أنه يعلم كل شيء حول كل القضايا", أو أنه حصل بالفعل على 99.2 من الأصوات في الانتخابات.”
“بعد ربع قرن ، تمنيت أن استنسخ كل ذلك الحضن .. كله .. لـ ألصقه على وجوه من أضطر للارتطام بهم عند كل لقاء ، أو أغرسه على أيدي أولئك الذين يصافحونك في كل مكان وكأنهم أرسلوا ليتأكدوا من أن يدك مازلت على قيد الحياة ..!”
“لكن الموسيقيّ يعرف أن الماضي غير موجود . قالها فجأة كما لو أنه ينفي فكرة لم أعبر عنها. أولئك الذين يرسمون أو يكتبون يمضون وقتهم في مراكمة الماضي على أكتافهم ، بالكلمات أو اللوحات . أما الموسيقيّ فهو دائماً في الفراغ . تكف موسيقاه عن الوجود في اللحظة التي يكف فيها هو عن عزفها إنه الحاضر الصرف”
“أذكر تلك المقولة السّاخرة [ ثمة نوعان من الأغبياء : أولئك الذين يشكونفي كل شيء . وأولئك الذين لا يشكون في شيء”
“ثمة نوعان من الأغبياء ، أولئك الذين يشكون في شيء، و أولئك الذين لا يشكون في شيء ..”
“أن أولئك الذين لا يأتون أبداً, حتّى ونحن نشق لهم في البحر ممراً لا يأتون, سببٌ للأسى لا يجدر الاستهانة به, أو الإستخفاف بوقعه, فضلاً على أن أتغابى وأدّعي قدرتي على التعايش معه.”