“أسطورة الزّمنــــــــــــهذه السنواتُ، لو فكّرتَ،لن تتكرر، بالتأكيد.ستعيش فقدانها على نحوٍ عُضالستنطفح بالظّلال نظرتُك،سيعمُرُك الفراغ، ومع الزمن،سيمحو من المرآة صُورتكولسوف تنتظرُ، تعِباً، أن تموت،يؤكدون لك،طوال أماسٍ كثيرة، جَنبَ نافذتكباحثاً فى الذاكرةعن ذلك الزمن السعيد، المفقود أبداًذلك الفصل الذهبى الذى عِشتوالذى ينبغى أن يكون هذاالذى تعيش، لا أكثر لا أقل.”
“لو أن الزمن لا يكون !”
“لو ان الزمن لا يكون”
“من الصعب أن يكون لك صديق صدوق في هذا الزمن الخائن.”
“ماذا تفعل حين تعيش في ثقافة لاتقدر ، بطبيعة ذاتها ، أن ترى إلى المستقبل إلا بعين الماضي ، ولا تقدر أن ترى فيه أكثر من كونه مجالاً لتجلي الماضي ، ببهائه اللانهائي ، بحيث لا يكون الزمن المقبل كله إلا مناسبة لتحيين ما مضى ؟”
“أن تحملق فى النهر الذى يصنعه الزمن والماءوأن تتذكر أن الزمن ذاته نهر آخرأن تعرف أننا نكف عن الوجود، تماما مثل النهروأن وجوهنا تموت وترحل، تماما مثل الماءأن تُحسّ بأن الاستيقاظ نوم آخريحلم بأنه لا ينام وبأن الموتالذى يرتعد منه لحمنا، هو نفسه ذلك الموتالذى يحدث كل ليلة، والذى نسميه النومأن ترى فى اليوم أو فى السنة رمزالأيام البشرية وسنينهاأن تُحوّل إهانة السنينإلى موسيقى، وحفيف، ورمز”