“مؤلـــم ان تكون بأقصى حالات "الاحتياج" وتبكي بصمـــت ، لكي لا يشعر بـــك من تحتاجه ، و الأكثر "ايلامـــا" ان تجـــرح نفسك بضحكات وهمية ، و تقـــول "انني بخيـــر" في الوقت الذي ، لاتشعـــر فيه بأي معنى للخير”
“ليس بالضرورة ان تكون عظيما لكي تحلم , و لكن عليك ان تحلم لكي تكون عظيما .”
“لى صديقة يؤرقها الشعور بالوحدة ..يؤرقها حالات الاحتياج للحبيؤرقها صمتها الباكى لكى لا يشعر بها الاخرينشعور فتاة مثلها بالوحدة يبعثرها ويدمرهاتجرح قلبها بضحكات مزيفةوتخونها دموعها كل صباحودائما تقول : " أنا بخير "واردد فى نفسى دائما : إنه القدروادعو لله وأتمنى يوما ان ترتبط صديقتى بالحياة”
“الإنسان لا يُصلحه أن يحيا بحواسه فقط كما تزعم المادية: "الرغبة التي لا تتحقق تسبب الألم، والرغبة المحققة تولّد شعوراً بالإشباع". إن الرفاهية و ما يصاحبها من حالات عقلية تقلل،بل تقضي على الارتباط بأي نظام قيمي. والحضارة أبعد من ان تمنح لحياتنا معنى، إنما هي في الحقيقة جزء من الهُراء في وجودنا.”
“ستبقى السجون و سوف تتسع اذا ظل الناس في بلادنا يفخرون بصبرهم و احتمالهم، و ان من يعاني اكثر في الدنيا لا بد ان يجازى في الاخرة؛ و اذا استمروا ايضا ينتظرون طيور السماء لكي تنقذهم!”
“ ان القوات المسلحة يجب أن تكون محترفة و ان لا تتدخل في السياسة ..”
“لا المدافع و لا كل قوى العالم تستطيع ان تخرس صوت شعب مصر او تحكمه على الرغم منهستظل الامة مصدر السلطات على الرغم من كل شيء و سيظل الشعب مصرا على ان يكون صاحب الكلمة ,,, و لربما افلحت البنادق في ان ترهب ,,, و لكن الرصاص لن يخرس صرخات العدل و الحريةو قد تفلح القوة الغاشمة في ان تنتزع الارض ,,, و في ان تزحم السجون بالاحرار ,, و ان تصنع الازمة فلا يفكر احد الا في اللقمة .... و لكن الناس يدركون ان الحرية هي التي توفر الطعام ,,, و ان الدستور هو الذي يضمن الحقوق ,,, و ان اختيارهم الحر لمن يحكمون ,, هو الذي يضمن شروطا انسانية للحياةالكاتب الكبير / عبد الرحمن الشرقاوي في رائعته الارض”