“إن الدين هو كدح من أجل تصور مالايمكن تصوره,وقول مالايمكن التعبير عنه,إنه التوق إلى الانهائى”
“إن الرضا بالقسمة قد يكون من الدين، وقد يكون من العجز الذى يزجر عنه الدين.”
“و هل في الدنيا شيء بعد الدين أعظم من الأدب؟ إنه كلام و لكنه كلام يجر أفعالا. إنه كلام و لكنه يقيمكم إن كنتم قاعدين، و يقعدكم إن كنتم قائمين ، و يدفع بكم إلى الموت، و يأخذ بأيديكم إلى الحياة.”
“إنه لا يخشى على الإيمان من الصدق مهما كان وإنما يخشى عليه من النفاق والإدعاء والحديث عنه بلا فضيلة سلوكية ونفسية.إنه حينئد لا يعني غير مقاومة فضائل الدين تحت شعار الدين .”
“إن الترتيل لا يخفف عن النفس إلا لأنه يحيي جروح القلب وينكؤها أعمق فأعمق. إن هذه الصورة من صور الألم لا تتطلب عزاء ولا تسعى إلى سلوى، لأنها تتغذى من الشعور باستحالة إشباعه، فالترتيل إنما هو التعبير عن الحاجة إلى نكء الجروح بغير توقف.”
“ظلمو الإسلام حينما حينما قدموه إلى الناس قوالب صخرية مجمدة, وحينما إمتدت عبادة نصوص القرآن والسنة إلى عبادة نصوص الفقهاء. ومدارس عبادة النصوص هذه ظلمتنا عندما حاولت أن ترسخ فى أعماقنا أن الدين هدف لاوسيلة , وأن الإنسان للدين وليس الدين هو الذى جاء من أجل الإنسان”