“ينبغى أن أفترض أن خطابى هذا لا يؤمن لى طول البقاء. وأننى إذ أتكلم لا أتحاشى موتى وإنما أؤسسه، أو بالأحرى أننى أزيل كل داخليّة، فى هذا الخارج الذى لا يبالى بحياتى، هذا الخارج الذى لا يقيم أى فرق بين حياتى وموتى”
“هو : !! لماذا تبوحين لى بهذا السر ، لم أكن أُريد أن أعرف هذا السر أو غيره ، نحن غريبان .هى : ولكن هذا أفضل كما تعرف . الناس لا تبوح بأسرارها للأصدقاء ، وإنما للغرباء ، فى القطارات أو فى المفاهى العابرة ، ولكن هذة ليست هى المسألة الأن . المسألة أنى أُريد أن أتكلم . هذا المساء أُريد أن أتكلم ، ألا تستبد بك أحياناً هذة الرغبة ؟هو : أتكلم طوال الوقت ، ولكن مع نفسى ... فى رأسى حوار لا ينقطعهى : و كذلك أنا ، ولكنى سئمت من ذلك .”
“لا أريد الخروج هذا النهار لا أريد الخروج غداً أو بعده لا شيء في الخارج يفرحني”
“الذى فارقنى هو هذه اللهفة، هذا الحماس، والتصديق أن من الممكن تغيير أى شئ أو عمل أى فرق.”
“فى كل ما سبق هذا ما أندم عليه، كل هذا الوقت الذى ضاع والذى لا يمكننى استعادته، كل هذا الوقت الذى كان يمكننى قضاؤه معك، وتركته وتركتك”
“لا أساوى شيئاً / ولن أكون ابداً لا شئ. / لا أستطيع أن أرغب فى أن أكون لا شئ / عدا هذا , أملك كل أحلام العالم فى دخيلتى”