“إن الطلاب الذين يتظاهرون للحصول على أوضاع أفضل والذين لديهم فكرة واضحة عما يسمونه (أوضاعا أفضل) هم نوع مختلف تماما عن ذلك النوع من الطلاب الهائجين الذين لا هدف لهم سوى تحطيم أنظمة الحكن بدون أن يكون لديهم أية فكرة عن النظام البديل الذي سيحل محل الأنظمة القديمة وعليه فإن الحكام من طراز عبد الناصر يفضلون النوع الثاني لهدف واحد لا سواه وهو أن اولئك الهائجين الثائرين ليهس لديهم أفكار واضحة محددة بخصوص الأوضاع الأفضل ولهذا يقبلون بأي شئ إلى جانب ملاحظة أخرى وهي أن الصنف الثاني هو أكثر النوعين اسعتدادا ليصبح متزمتا ومتعصبا في حين يصعب التلاعب بالنوع الأول لوضوع مفاهيمه ودقتها”
“إن من سيدفع عجلة التغير من الرأسمالية الى الإشتراكية هم المتعلمين الذين يظنون أنفسهم أنهم أذكى الناس ولكن لا يجدون وظيقة لأن ليس لديهم مهارات للسوق فيقولون إن المشكلة من الرأسمالية ولو أن النظام عادل لكانو هم المتحكمين في الدولة لأنهم هم المتعلمين”
“من الأفضل أن تحبي رجلا في حياته امرأة على أن تحبي رجلا في حياته قضية ، فقد تنجحين في امتلاك الأول ولكن الثاني لن يكون لك لأنه لا يمتلك نفسه..”
“فإن جل معارفي منحصرة في ذلك النوع المبتذل الذي يسمونه النوع "الإنساني".. وهو على ما رأيت منه لا يأبى مطلقا التهام ما يقدم إليه مما يؤكل ومما لا يؤكل.. حتى لحم أخيه.. وهو دائما جوعان، عطشان إلى شئ.. وهو لا يصنع شيئا إلا لغاية ومأرب، حتى صلاته وصيامه..”
“إن النفسية الدينية التي شكلتها قوائم التزامات لا تخرج عن حدود (افعل) و(لا تفعل) نفسية معاقة إلى حد كبير. والمسلمون بمثل هذه الشخصية يناضلون لكي لا يشعروا بأنهم غرباء أو غير متلائمين مع المحيط الذي لا يشاركهم في قائمة (افعل) و(لاتفعل) التي تخصهم. وأولئك ليس لديهم مشاكل ذات صلة بغير المسلمين فحسب، بل الأمر أبعد من ذلك، فمما يثير السخرية أنهم غالبًا ما تكون لديهم صعوبات أكثر في التعامل مع المسلمين الذين ليسوا على شاكلة نهج تفكيرهم.”
“يوجد نوعان من المعتقدات الخرافية: النوع الأول هو محاولة العلم أن يفسر لنا الحياة الجوانية للإنسان، والنوع الثاني هو محاولة الدين أن يشرح لنا الظواهر الطبيعية”