“تعلمت فى محرابك ان اعشق ان اغرق ان احب حتى التصوف ان اعتنق حبك الى حد التعصب الى حد التشدد الى حد التطرف كم احبك لا اعلم كم احبك فان حبى لك غير مدرج فى دفاتر الهوى غير مقيد غير مصنفاعشق كل ما فيك اعشق كراهيتك وعشقك للاشياء حتى ما يحتويه اسمك من احرف اعشق البذخ فى جواهر عنقك رغم اتجاه كل سياسات العالم نحو التقشف اعشق موتى باسلوبك المتحضر فى القتل واقبل عليه بلا جزع او تخوف فانتى اساس التشريعات والقوانين انتى دستورى الذى اثق انه غير محرف اذوب فى عفويتك وبساطة كلاماتك وما حاجة مثلك للتصنع والتكلف وامام عينيك لا املك الا ان اخضع…… فما حاجتى الى التعفف”

“لا اعلم الى متى سأظل اهواكومتيمه فى حبك وترفض عيونى ترى سواك لا اعلم حقا ان كان هذا عشق لا شفاء منه ام انه وهم الى حد اليقين وهماننى لن اكون لاحد غيركواننى املك معك كل الذكرياتوانك تشاركنى الحياة تشاركنى جميع اوقاتى السعادة والاحزان لا اعلم هل هذا غباء الى حد الجنون ام انك لعنه لعنه لا امل منها فى الشفاء”

“اسمع أيها الرجل الذي أحب حقاً ...الحب نغمة من نغمات حياتي كما هو بالنسبة لك ..لكنني اعشق اشياء أخرى الى جانبك ! ..اعشق عملي .. حريتي .. صدقي .. مثلك تماما ..واعشقك ! أرفض ان تتملكني .. وان اتملكك...”

“الاشياء التى يمكننى فعلها فى حالتى الطبيعية وخاصة بعد ان تحول زرع الاحاسيس فى العقول الى زرع ذكريات غير موجودة فى العقول”

“تائهه فى وسط الأرقام لا اعلم ان كانت هى التى هاجمتنى و حوطتنى أم انى تقوقعت داخلها بكامل اراداتى لكنى واثقه نمام الثقه انها مصدر توهانى متى توقفت عن معرفة نفسى؟ و كيف تحولت الى هذا الفراغ حتى لا يبقى فى الا الارقام ؟ الى اين ؟ الى اين ؟؟ ببتعد معرفش او بقترب”

“وددت طويلا ان اجالس حزنك القرفصاء ان اتفرس فى وجهه الذى شاخ ان استمع لصوته الذى اضناه الصراخ وددت طويلا ان ابكيك حتى يمل البكاء ان ابحث فى عينيك عن بقايا ضياء ان المح بين قسماتك ثنايا الرجاء وددت طويلا ان اقول لك كل شىء قد انتهى فتوقف عن الضحك او البكاء توقف عن التظاهر بالحياة وجهادك من اجل البقاءوددت طويلا ان اقول لك رفعت الاقلام وجفت الصحف مقاومتك لن تضيف الى عمرك سعادة ولن تعيد اليك من فرحه ما انصرفوددت طويلا ان اقول لك لا تفرط فى املك واقتصد فى تفاؤلك فان ضربات القدر تضفى على المتفائلين موتا وعلى المتطيرين علماوددت طويلا ان اجالس ظنونك واعلمها بعضا من سوء الظن وسوء الادب حتى تتعلم لغة يفهمها الناس وددت طويلا ان اقول لك لا تخالطهم فانك كمن يخرج اليهم عريانا فى ليل ادلهمت خطوبه وسماء اكفهرت سحائبها وددت طويلا ان اقول لك ان جنسك مهدد بالانقراض مكانه المحميات الطبيعية ولكنك للاسف مباح صيدك رخيص ثمنكوددت طويلا ان اقول لك اصرخ وتمرد ومزق كل القيود واخرج عن كل ما رسم لك ولكنك اثرت دفن الثورة فى قبر ضميرك وددت طويلا ان اقول لك ان براءتك لن تشفع لك عندهم بل ستكون دافع لاستباحتك لانها تذكرهم بما كانوا عليه او ما ينبغى ان يكونوا عليه عرفت ان تمسكك بمبادئك قد انقض ظهرك وان الضلال بدأ يغزو اراضى طهرك وانه متلاطم امواج بحركعرفت من عينيك انك تتمنى الاستسلام للظلام من حولك على ان تؤثر بنورلا يراه الناس منارة يهتدى بها بل نار يفروا منها عرفت ان رسالة الكون بدأت تتشابك حول فهمك وادراكك وان القدر بدأ يفهم اصرارك ان ما سيصيبك لن يخطأك وما سوف يخطأك لن ينجح فى ادراككعرفت انك مجرد ترس تسير عكس تروس منظومة الفساد فحق لها ان تسحق كفاحك لانك وحيد وان كنت على حقعرفت ايضا ان ما تسميه انت مبادىء وشرف يسميه الاخرون حمق وعدم ادراك للواقع فكل شىء يخضع لنظرية النسبية والتضاد عرفت انه ليس بالضرورة ان ينتصر الحق فى النهاية لان حتى الحق الذى تعنيه قد يكون باطلا عند الاخرين”