“بإعتبار "العهد الجديد" مصدراً ثانوياً وليس أولياً مباشراً, فإنه لا يجوز وضعه على قدم المساواة مع القران إطلاقاً, وربما كان من الأجدى مقارنته بمجموعة الأحاديث المشكوك في صحتها - الأحاديث الضعيفة”
“إن ركاما من الأحاديث الضعيفة ملأ آفاق الثقافة الإسلامية بالغيوم، وركاما مثله من الأحاديث التي صحت، وسطا التحريف على معناها، أو لابسها كل ذلك جعلها تنبو عن دلالات القرآن القريبة والبعيدة...”
“إن الحكم الديني لا يؤخذ من حيث واحد مفصول عن غيره، وإنما يضم الحديث الى الحديث. ثم تقارن الأحاديث المجموعة بما دل عليه القرآن الكريم، فإن القرآن هو الإطار الذي تعمل الأحاديث في نطاقه لا تعدوه، ومن زعم أن السنة تقضي على الكتاب، أو تنسخ أحكامه فهو مغرور!.”
“بعض الصمت موجع أكثر من أقسى الأحاديث”
“والعجب كل العجب أن فقهاء السلاطين , هؤلاء الذين يتخيرون من ظواهر نصوص الأحاديث النبوية الشريفة ما يربي الأُمة على " السمع والطاعة " لمن لا يستحقون سمعاً ولا طاعة !!”
“إن الحكماء والفلاسفة مهما كان لهم من عمق البصر في العلوم العقلية فإنه لا تسمو منزلتهم في العلوم الإلهية على منزلة العامي”