“و تجار مصر يصدقون في كل ما يبيعونه و إذا كذب أحدهم على مشترى... فإنه يوضع على جمل, و يعطى جرساً بيده و يطوف به في المدينه و هو يدق الجرس, و ينادي قائلاً "قد كذبت و ها أنا أعاقب و كل من يقول الكذب فجزاؤه العقاب”
“"الذين يقيمون خارج بلادهم، طويلا، يرغبون في بقاء كل شيء هناك على ما تركوه . و هذا مستحيل . تعرف ذلك و لا تتذمر كثيراً”
“العقل معذور في إسرافه إذيرى نفسه واقف ا على هرم هائل من المنجزات و إذ يرى نفسه مانح اللحضارة بما فيها من صناعة و كهرباء و صواريخ و طائرات و غواصات و إذيرى نفسه قد اقتحم البر و البحر و الجو و الماء و ما تحت الماء .. فتصورنفسه القادر على كل شيء و زج نفسه في كل شيء و أقام نفسهحاكم ا على ما يعلم و ما لا يعلم .”
“العقل معذور في إسرافه إذيرى نفسه واقفا على هرم هائل من المنجزات و إذ يرى نفسه مانحاللحضارة بما فيها من صناعة و كهرباء و صواريخ و طائرات و غواصات و إذيرى نفسه قد اقتحم البر و البحر و الجو و الماء و ما تحت الماء .. فتصورنفسه القادر على كل شيء و زج نفسه في كل شيء و أقام نفسه حاكما على ما يعلم وما لا يعلم”
“لا ينتهي كل شيء و لكن لا شيء يبقى على حاله”
“و لأنى حمقرى ( مزيج من الحمار و العبقرى ) فقد كنت أظن أن كل رجل ضاحك رجل هلّاس .. ولأنى حمقرى كنت أرفع شعاراً حمقرياً " أنا أضحك إذاً أنا سعيد " , و بعد فترة طويلة من الزمان اكتشفت أن العكس هو الصحيح , و اكتشفت أن كل رجل ضاحك رجل بائس , و أنه مقابل كل ضحكة تقرقع على لسانه تقرقع مأساة داخل أحشائه .. و أنه مقابل كل ضحكة ترتسم على شفتيه تنحدر دمعة داخل قلبه .. و لكن هناك حزن هلفوت و هناك أيضاً حزن مقدس .. و صاحب الحزن الهلفوت يحمله على رأسه و يدور به على الناس .. التقطيبة على الجبين , و الرعشة فى أرنبة الأنف و الدمعة على الخدين .. يالاللى!! و هو يدور بها على خلق الله ليبيع لهم أحزانه , و هو بعد فترة يكون قد باع رصيده من الأحزان و تخفف , و يفارقه الحزن و تبقى آثاره على الوجه , اكسسواراً يرتديه الحزين الهلفوت و يسترزق.”
“ربّ اجذبني إليك بحبلك الممدود لأخرج من ظلمتي إلى نورك و من عدميتي إلى وجودك و من هواني إلى عزتك .. فأنت العزيز حقاً الذي لن تضرك ذنوبي و لن تنفعك حسناتي .إن كل ذنوبنا يارب لن تنقص من ملكك .و كل حسناتنا لن تزيد من سلطانك .فأنت أنت المتعال على كل ما خلقت المستغني عن كل ما صنعت .و أنت القائل :هؤلاء في الجنة و لا أبالي و هؤلاء في النار و لا أبالي .و أنت القائل على لسان نبيك :( ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم )فها أنا أدعوك فلا أكف عن الدعاء .. فأنا المحتاج.. أنا المشكلة .. و أنا المسألة .أنا العدم و أنت الوجود فلا تضيعني .عاوني يارب على أن اتخطى نفسي إلى نفسي .. أتخطى نفسي الأمارة الطامعة في حيازة الدنيا إلى نفسي الطامعة فيك في جوارك و رحمتك و نورك و وجهك .”