“لقد رسم العامة صورة للفيلسوف صورة شخص عبقري في تعامله مع الفكر المجرد، وهو قابع في مقعده الوثير بحجرته داخل أكسفورد أو كامبريدج، وعاجز في الوقت ذاته عن التعامل مع الجوانب العملية في الحياة، فهو الشخص القادر على تأويل أعقد ما في فلسفة هيجل، والعاجز في الآن نفسه عن أن يسلق لنفسه بيضة”
“ هناك القدرة على استخلاص الجوانب الفكاهية في كل موقف، بالاضافة الى الجوانب المأساوية، في إدراك فطري أن الفكاهة لا تختلف عن المأساة. وهناك الحساسية المفرطة في التعامل مع كل شيء: ردود فعل الآخرين، النقد، الإطراء، والمرأة. أوه! المرأة بالذات!”
“كل منا نجار يبني لنفسه في هذه الحياة، ويرسم صورة له تنعكس حوله، ولابد أن يحافظ على حسن الأداء في جميع الأحوال والأزمان”
“الطفل الذي عجز عن منافسة أخيه،يدير ظهره لعلاقة معه، التلميذ الذي عجز عن إثبات ذاته في الصف ينزوي متبلدا في ركنه، العاشق الفاشل يقمع جذوة الحب في نفسه، ويبخس المحبوب الذي يشكل مرآة لفشله، كي يصل إلى الخيش قيمة الحب ذاته ، والفاشل في الحصول على الجاه أو الثروة يتبنى فلسفة في الوجود عدمية أو زاهدة”
“لو غفل المرء عن نفسه لحظة في المدينة لداسه الزحام، دون أن يترك له فرصة للنهوض، حتى تنطبع صورة جسده على الأرض، فيمسح العابرون أحذيتهم في ملامحه”
“يحسن بالمرأ في عالم الإدارة وفي عالم الحياة الواسع أن يوطن نفسه على التعامل مع جسام الأمور وتوافهها على حد سواء”