“وكيفَ أمحوكِ مِن أوراقِ ذاكِرتي؟وأنتِ في القلبِ مثلُ النقـشِ في الحجرِأنا أحِبُّـكِ .. يا مَـنْ تسكُنينَ دَميإنْ كُنتِ في الصّينِ أو إنْ كُنتِ في القَمَر”
“وكيفَ تُسَمِّيهِ الحبيب إن لمْ يُغِثْكَ مِن عَثْرَةِ الطَّريقِ ويلَمْلِمُ في مَفَارِقِ الشَّتاتِ روحَكَ الرَّانيَة.”
“بدأ النسيان مَعركةً جديدة في مَدن ذاكِرتي !”
“يا سيدي ! في القلبِ جرح مثقلُ .. بالحب .. يلمسه الحنين فيسكب.. يا سيدي ! والظلم غير محببٍ .. أما وقد أرضاكَ فهو محبب”
“يَا لَلضَّعيفَينِ ! اسْتَبَدَّا بي ، ومَا في الظُّلْمِ مثلُ تَحَكُّمِ الضُّعَفَاءِ”
“فإنْ كانَ قلبكِ يا سيّدتي شيئاً غيرَ القلوب فما نحنُ شيئاً غيرَ النّاس , وَ إنْ كنتِ هندسةً وحدها في بناءِ الحبِّ فما خُلقتْ أعمارنا في هندستكِ للقياس , وَ هبي قلبكِ خُلقَ " مربّعاً " أفلا يسعنا " ضلعٌ " من أضلاعه , أوْ " مدوّراً " أفلا يُمسكنا " محيطه " في " نقطة " منْ انخفاضه أو ارتفاعه , وَ هبيه " مثلّثا " فاجعلينا منهُ بقيّةً في " الزّاوية " أو " مستطيلاً " فدعينا نمتدُّ معه وَ لوْ إلى ناحية ...!”