“إنني أعتقد أن هذا الكوكب تضيئه نافذة ذات ألوان، فهنا فرد ينظر من خلال اللون الأزرق، وآخر من خلال اللون الأحمر أو الأصفر، ولكن اللون في الخارج لون أبيض، والذين يرونه على حقيقته إنما هم الذين ينظرون من نافذة مفتوحة”
“نافذة للرؤية،نافذة للسمع،ونافذة مثل فوهة بئر تلمس نهايتها قلب الأرض،و تشرع في وجه اتساع هذا الحنان المكرر ذي اللون الازرق المائي .نافذة تملأ أيادي التوحد الناعمة بالعطايا الليلية لعطور النجوم الكريمة،و يمكن من هناك استضافة الشمس في غربة الأزهار الشمعدانية. نافذة واحدة تكفيني،”
“وقفنا خارج الكوخ, وأبصرنا السحب تتقد في الغروب, والسماء كلها تتألق بالسحب التي يتغير أشكالها وأنواعها باستمرار, من اللون الأزرق المشوب بالرمادي الى اللون الأحمر الدموي. أما منظر الطين الكثيب فقد اعطى تناقضا حادا, حيث كانت المستنقعات المنتشرة على الأرض الطينية تعكس السماء المتألقة. وبعد دقائق من الصمت, قال سجين لآخر: "كم يمكن ان تكون الدنيا جميلة!”
“الأشخاص كالألوان , إذا رحل عن حياتك اللون الأحمر قد يهون عليك اللون الأخضر بعض الألم , لكنه مهما كان مخلصا لن يصبح أحمر فى يوم من الأيام”
“حمص بعد حريق أنابيب النفط تكتسي باللون الأسود ... بعد أن إكتست باللون الأحمر " لون دماء الشهداء " و اللون الأبيض " لون الأكفان " .. ولم يبقى لها سوى اللون الأخضر " لون ربيع الأجيال " لتتم ملحمة سوريةً كاملة ! حمص أنت العاصمة !! أنت سوريا!!”
“هي تعتبر أن كل ما يميزها هو حُبها لـ اللون الأحمر”