“أين الأرواح المتشابهة (المتناسخة) التى أستطيع التحدث معها؟ أين البلاد التى أجد فيها الحلم الذى تحدث إلى قلبى؟ أين هؤلاء الذين قرءوا الكتاب أيضاً؟”
“وارتخت قبضتها على المجدفين.. إلى أين تذهب؟ إلى أين تهرب؟.. وممن؟.. من الناس! الوحدة معها وهي وحيدة، والوحدة معها وهي مع الناس. الوحدة فيها هي، في نفسها، في أعماقها، في دمها كالسرطان تنمو وتتضخم.”
“قال: ينادي أين الرجال، أين أحفاد خالد وسعد وبلال؟ يا حفاظ سورة الأنفال، أين أبطال القتال؟ أين أسود النزال؟قلنا: هؤلاء ماتوا من زمان، وخلت منهم الأوطان، وخلف من بعدهم خلف لهم همم ضعيفة، واهتمامات سخيفة، وأحلام خفيفة.”
“مطلوب إخلاء المكان. إلى أين؟”
“أين هو من حامل اللواء في مظاهرة بولاق, أو مذبحة بولاق كما غدت تسمى, الذي استشهد و يداه قابضتان على اللواء و قدماه ثابتتان في الطليعة و حنجرته تهتف بالثبات؟؟أين هو من أقران ذلك الشهيد الذين تبادروا إلى اللواء ليرفعوه فسقطوا فوقه و قد تقلدت صدورهم نياشين الرصاص؟!أين هو من ذلك الشهيد الذي انتزع المدفع الرشاش من أيدي الجنود في الأزهر؟!أين هو من هؤلاء جميعاً و غيرهم ممن تطير الأنباءبآي بطولتهم و استشهادهم؟!"~بين القصرين~”
“أين أجدني ... لأسألني .. أين أنا ؟؟ !”