“الحياة أشبه بالتواجد عند طبيب الأسنان. فأنت تعتقد دائما أن الأسوأ هو الذي لا يزال في طريقه إليك، رغم أنه يكون قد انتهى بالفعل.”
“أسوأ ما يمكن أن يتعرض له فمك في هذه الحياة : أن (تغلقه) السلطة .. و (يفتحه) طبيب الأسنان !”
“الدين فيما يبدو لي , ليس هو الحياة , ولا يمكن أن يكون , بل هو جزء منها ويجب أن يبقى كذلك, بل هو في الحقيقة دائما كذلك شئنا أم أبينا , رغم عرام الكثيرين بالتظاهر بعكس ذلك .”
“لا تتغافل عما يؤلمك فهذا قد يكون دلالة لمرض خطير ومستشري، ربما هذا تنويه صحي، لكن للحقيقة ولفائدة الناس سأعلن أنه تنبيه لكل شيء، إن كانت لديك أعراض التجاهل فأنت ستخسر قلبك، أن كانت لديك أعراض التفريط بالأشياء الثمينة فأنت مصاب بالبؤس ، إن ظهر عليك الخوف والتردد في قراراتك وحياتك فأنت حتماً لديك متلازمة الضعف، إن كنت محاطاً بأناس يحبونك رغم ذلك فأنت محظوظ لكنك للأسف لا تعلم إلا متأخراً.. لذا من الأفضل أن لا تعلم ..”
“لا يسعد أحد بشعور غيره؛ وطبيعي أن يكون هذا هو الذي يجعل السعادة ممكنة في الناس، ولكن العجيب أنه هو الذي يجعلها غير ممكنة، إذ لا يريد كل إنسانٍ لنفسه إلا شعور غيره”
“ يخطئ من يظن أن شعب مصر يمكن أن يموت فهو عملاق دائما قد يتحمل أشد أنواع الأذي من الداخل و الخارج و لكن هذاالأذي لا ينال منه أبدا .. فبمجرد أن ينكشف عنه الغبار تجده عملاقا كما هو .. قد تجده مجروحا ينزف دما .. و لكنه يعلم انه سيأتي الوقت الذي يقف فيه النزيف و يضمد جراحه.. هذا هو الشعب المصري الذئ آمنت و مازلت أومن به و أدعو الله أن يمكنني من أن أزيل من طريقه جميع المعوقات و أن أجعل الكلمة الأولي و الأخيرة له فأنا أعرف أنه عند ذاك سوف يحقق المعجزات ..”