“في الحقبة الحديثة انطلق العلم يفجر الطاقات الكامنة في الانسان منذ نهاية العصور الوسطى، لكن العلم انقلب على الانسان لأن الإنسان استغله لاستعباد الانسان.”
“أقل مراتب العلم ما تعلمه الانسان من الكتب والأساتذة، وأعظمها ما تعلمه من تجاربه الشخصية في الأشياء والناس”
“الله لم يعدفي قلوبنا ومن حولنا -أنه على احسن الفروض- "المدير العام" لمؤسسة ضخمة اسمها الكون!لقد كان الدين يحدد للإنسان طريقه في الحياة ويضع لحياته هدفاً، ثم جاء العلم، وحار الإنسان اين مركزة في الحياة؟ حطم العلم أهدافه ولم يقم بدلها اهدافا اخرى ، وحار الانسان ما هدفه في الحياة؟ فانطلق وراء رغباته، يتخبط في الظلام”
“من أوجب الواجبات على الدولة أن تترك العلماء أحراراً في حكمهم على الأمور، أن تشعرهم باستقلالهم، لأنهم قادة الفكر، كما أن على العلماء أن يتمسكوا بهذا الاستقلال. فاستقلال العلم والعلماء شرط لابد منه لحياة العلم والفضيلة على حد سواء. وإذا ضاع استقلال العلم ضاع العلم وضاعت الفضيلة، بل وضاعت الأمة. وقد بقيت أوروبا ألف عام في ظلمات العصور الوسطى، لأن أمورهم كانت في أيدي قوم لا يؤمنون بالحق، ولا يؤمنون باستقلال العلم، فاضطهدوا العلماء، وحاربوا حرية الفكر، واتغمسوا في الجهالة محتمين وراء الجدل اللفظي الأجوف، فعم الظلم والضلال.”
“اللحظة الراهنة هي الحبيبة, و هي المصيبة. و لكن روح الانسان شيء يتخطى اللحظة الراهنة,باستمرار.روح الانسان تصّر على الجموح إلى البعيد - البعيد في الماضي أو المستقبل.”
“ليس معدن الايمان من معدن الضعف في الانسان، وليس الانسان المعتقد هو الانسان الواهي الهزيل ولا إمام الناس في الاعتقاد إمامهم في الوهن والهزال”