“كنا نخوض لأول مرة تجربة العيش كجماعة , وحتى ضجر أيام الاسبوع العادية كان يكتسب جو الاحتفال وكأن كل ما كان حتى ذلك الحين مبهما وغريبا بات يطمئن إلى تناسق وانسجام ,كان كل شيء ينتظم بصلة ما حتى العمل الآلي الرتيب يصبح له معنى , معني الاحتفال , حتى الحركات التي نؤديها تتناغم مع إيقاع رياضي لأننا كنا نتخيل أن آخرين , لا يحصى عددهم , يؤدون الحركة نفسها في الوقت ذاته , وكان هذا يضفي على العيش شكلا من المتانة يشعر المرء معه بأنه يستند إلى ذراع قوية ولكنها طليقة في آن”
“ليس معنى أن الثوب جميل أنه يناسب كل الفتياتليس معنى أن اللعبة مسلية أن يحبها كل الأطفال ليس معنى أن هذا البيت رائع أنني أود العيش فيه فأنا اريد ثوبي حتى لو كان ممزقاً ... ودميتي حتى وإن كانت دميمة ... وبيتي حتى لو كان خرباً ...”
“منذ أن افتقدتك خسرت كل يقينياتي ,حتى الأبسط منها مثلا:ما معنى أن نفكر ان كان ذلك يفقدنا أعز من نحب ؟ما معنى أن نحاول العيش اذا كانت هذه الحالة تقودنا بخطى حثيثة نحو الموت المؤكد,ما معنى أن نفلسف الدنيا اذا كان كلما فتحنا بابا للأسئلة أغلقنا كل أبواب السعادة”
“إذا نظرت إلى أي عمل على أنه تجربة غنيةو خصصت له كل ما تملك من طاقاتفـسوف أن تجد أن هذا العمل يحقق لك كثيراً من الرضا النفسي و السعادةو إذا نظرت إلى أي عمل مهما كان العمل على أنه روتينو أنه مفروض عليك و عذاب لا بد من قضائهفـسوف يصبح هذا العمل مملاً كائناً ما كان و أنا اعتقد أن هذا القانون يسري على كل شيء في الحياةالأعمال لا تختلف ، و لكن البشر يختلفونتجد العمل نفسه يؤديه انسان بنفس سمحة و بـوجه طلقو بأسارير متهللة ، و يحصل من هذا العمل على كثير من الرضابينما غيره لا يحصل على شيء لأنه يأتيه بعقلية مختلفةيأتيه بعقلية الأخذ !”
“إننا في كل مرة نخاطب الطفل حتى لو كان ما نفعله هو مجرد إلقاء التحية عليه ، نحدث أثراً بالغاً في شعوره باحترام ذاته.”
“ما معنى أن نفكر إذا كان ذلك يفقدنا أعز من نحب ؟ ما معنى أن نحاول العيش إذا كانت هذه الحالة تقودنا بخطى حثيثة نحو الموت المؤكد ؟ ما معنى أن نفلسف الحياة إذا كان كلما فتحنا بابا للأسئلة أغلقنا كل أبواب السعادة ؟!”