“ليس العلم قراءة و كتابة .. و ماكان العلم يوما شهادة تحصل عليها من جامعة ما و تعلقها على الحائط أمامك .. اسأل نفسك قبل أن تناقش ماذا قرأت؟ من أين حصلت على معلوماتك هذه؟ إن كان جوابك الأول هو : سمعتهم قالوا .. فاقرأ على نفسك السلام.”
“إن من الحيف الحكم المسبق على الشيء قبل تصوره و ذوقه و شمه ، و إن من ظلم المعرفة إصدار فتوى مسبقة قبل الإطلاع و التأمل و سماع الدعوة و رؤية الحجة و قراءة البرهان .”
“يسألني الأحباب من هو الولي؟ فقلت ما قد قاله الأشياخ لي!إن لم يكن عالمنا هو الولي فليس لله تعالي من ولي!!قالوا و كم من عالم مفضل ينزل بالعلم لأدني منزل!!فقلت ليس العلم بالمؤهل العلم موهوب من الله العليو العلم المقصود أهل العمل شتان ما الأصيل كالممثل!”
“ان المعارف الأولية و إن كانت تحصل للانسان بالتدريج ، إلا أن هذا التدريج ليس معناه أنها حصلت بسبب التجارب الخارجية ، لأننا برهنا على أن التجارب الخارجية لايمكن أن تكون المصدر الأساسي للمعرفة ، بل إن التدرج إنما هو باعتبار الحركة الجوهرية و التطور في النفس الانسانية ، فهذا التطور و التكامل الجوهري هو الذي يجعلها تزداد كمالا و وعيا للمعلومات الأولية و المبادئ الأساسية فيفتح ما كمن فيها من طاقات و قوى”
“هل سألت نفسك يوما أثناء بحثك على الانترنت عن معلومة ما ، هل كل المعروض أمامك في صفحات نتائج البحث هي كل المعلومات المتوافرة حقا على الانترنت أم ان هناك من يصدر لك معلومة و يحجب ما دونها؟”
“ثمة نوعان من الشقاء. الأول ألا تحصل على ما تتمناه. و الثانى أن يأتيك و قد تأخر الوقت و تغيرت أنت و تغيرت الأمنيات بعد أن تكون قد شقيت بسببها بضع سنوات”