“يجب أن لا نظن أننا قد ننجو من خطر السجن الذي تفرضه علينا عاداتنا التفكيرية بمجرد التخلي عن عاداتنا التفكيرية القديمة التي هي في أكثرها عين عادات الآخرين، ثم الشروع في اتخاذ عادات تفكيرية جديدة.والذين لهم أفكار مغايرة للخط المستقيم المتبع في أمور الدين والتقاليد المتعارف عليها يواجهون خطراً مماثلاً بغلق عقولهم في وجه الحقائق الجديدة بسبب استمرار أثر عاداتهم التفكيرية القديمة. وهو خطر يعادل الخطر الذي يتعرض له الملتزمون بالخط المستقيم في أمور الدين والمتمسكون بالعرف والتقاليد..وهم أيضاً في حاجة من وقت إلى آخر إلى صدمات تعتري عاداتهم التفكيرية وتخرجهم عنها حتى يظلوا محتفظين بالمرونة في عقولهم.”
“ما أكثرها عادات تقيّدنا في جميع الأحوال فتجعلنا من المهد إلى اللحد عبيداً ! نتمرّدُ عليها ثم ننفّذ أحكامها مرغمين .”
“ليس صحيحاً أن علينا التنازل عن اهتمامنا بالروح إذا كُنا لا نقبل عقائد الدين , ذلك أن المحلل النفساني في وضع يسمح له بدراسة الإنسان عبر الدين وعبر نسق الرمز اللادينية , وهو يرى أن المسألة ليست هي عودة الإنسان إلى الدين والإيمان بالله , بل هي أن يحيا في الحب ويفكر في الحقيقة”
“تعود بنا صحبة الأشياء المألوفة إلى الحياة البطيئة. ونؤخذ بالقرب منها بنوع من الحلم الذي له ماض، لكنه ماض يستعيد في كل مرة طراوته.إنها الأشياء التي نحفظها في الخزانة، في متحف ضيق للأشياء التي أحببناها، والتي هي طلاسم الحلم. فما أن نستحضرها بفضل أسمائها، حتى نذهب حالمين في حكاية قديمة.ويا لها من مصيبة حلم، عندما تأتي الأسماء القديمة لتغير من دلالات الأشياء ومعاييرها، وتلتصق بشيء آخر تماما، غير ذلك الشيء الطيب والقديم الموجود في خزانة الأشياء القديمة!”
“لا يوجد في العالم من يشعر بالمسؤولية عن الفساد الذي يقع في الأرض وإنما ينسبه إلى الآخرين.”
“المسلم إنسان متوازن، يحتاج إلى القراءة في أمور كثيرة حتى يبقى متوازنًا، والإسلام له دور في كل نقطة من نقاط حياتنا”