“فكّروا في الكلمات الجديدة التي كان علينا أن نتعلمها خلال الثلاثين سنة الماضية : وهّابي، جهادي، أفغان عرب، عاصفة الصحراء، فتوى، القاعدة .ما الذي تشترك فيه هذه الكلمات؟”
“لا ترعبني الكلمات التي قلتها..الذي يرعبني هي الكلمات التي لم أقلها، وكان يجب عليّ أن أقولها!”
“كم أشتهي أن تأخذني دوخة الكلمات التي ترميني خارج هذه الأرض القلقة.”
“اكتشفت أخيراً أن الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق , والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء , لايجب أن تؤخذ بجديّة .!!”
“ها أنذا أحاول أن أجترح تصوير شيء ما، و ما إن يلفني الصمت حتى أدرك أني ما قلت شيئا على الإطلاق. ثمة مادة دبقة، نورانية، على نحو بديع، بقيت في أعماقي تتحدى الكلمات. و هي اللغة التي لم أتفهمها هناك، و التي من المحتم أنها الآن تجد ترجمتها في دواخلي؟ هناك أحداث، صور، و أصوات بدأ معناها الآن ينبعث حياً، تلك الكلمات التى لم تعرف التسجيل و لا الصياغة التي تكمن فيما وراء الكلمات، أبعد غوراً، أكثر التباساً من الكلمات.”
“ما أحلى الكلمات التي لا نقولها عندما نحس أن الحرف عاجز عن إستيعاب انفعالاتنا ”