“هكذا يخرب كل من البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي نصف الكرة الأرضية الجنوبي منذ عشرين عاما، من الأرجنتين إلى تنزانيا، ومن باكستان إلى الفلبين، وبدءوا الآن في تطبيق نفس الأسلوب في دول الشرق.”
“لم يعد الاحتلال العسكري السافر ضرورياً، فقد برزت وسائل حديثة مثل: صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي.”
“إلى أين تأخذني يا حبيبي من والديَّ ومن شجري، من سريري الصغير ومن ضجري، من مراياي من قمري، من خزانة عمري ومن سهري، من ثيابي ومن خفري؟ إلى أين تأخذني يا حبيبي إلى أين تُشعل في أُذنيَّ البراري، تحملني موجتين وتكسر ضلعين، تشربني ثم توقدني، ثم تتركني في طريق الهواء إليك حرامٌ... حرامُ ”
“بعض الناس لم يتعودوا على القراءة، ويملّون سريعًا، وكلما علت همتهم وبدءوا في القراءة عادوا من جديد إلى الكسل والخمول، وهؤلاء في حاجة إلى وسائل تعينهم على القراءة وعلى الاستمرار فيها”
“الآن أمر من غربتي إلى .. وطنهم؟ وطني؟ الضفة وغزة؟ الأراضي المحتلة؟ المناطق؟ يهودا وسامرة؟ الحكم الذاتي؟ اسرائيل؟ فلسطين؟هل في العالم كله بلد واحد يحار الناس في تسميته هكذا؟”
“أريد أن أعيش في حياتي المقبلة "رجوعاً إلى الخلف" . حيث تبدأ ميتاً ، فتزيح الموت من الطريق ، ثم تستيقظ في دار للمسنين وتشعر أنك تصبح أفضل كل يوم. ثم يطردونك من دار المسنين لكونك قد أصبحت في صحة تامة ، فتذهب لجمع راتبك التقاعدي ،ومن ثم عند بدء العمل ، يهدونك ساعة ذهبية ويقيمون لك حفلة في اليوم الأول . تستمر في العمل لمدة أربعين عاما حتى تصبح شابا بما يكفي لتتمتع بتقاعدك . تذهب إلى الحفلات ، وتشرب الخمر ، وتصير - على وجه العموم - منحلاً ، ثم تصير على استعداد للإلتحاق بالمدارس الثانوية. ثم تنتقل إلى المدرسة الابتدائية ،ثم تصبح طفلا ، تلعب. الآن لا يوجد لديك مسؤوليات ، وتصبح طفلا رضيعاً إلى أن تأتي لحظة ولادتك ، وبعد ذلك تقضي آخر تسعة أشهر من حياتك عائماً في ظروف شبيهة بالمنتجعات الفاخرة ، مستفيداً من التدفئة المركزية وخدمة الغرف ،ويقل حجمك أرباعاً كل يوم ومن ثم ............ فوالاااااااا تنتهي حياتك كهزة جماع”