“أين الرجال من النساء؟يظل جسد المرأة في حالة تضخم مستمرة و متزايدة علي مدي تسعة أشهر دول هلع , و إذا تورم ضرس الرجل (يخرب الدنيا) , تنزف المرأة لمدة خمسة أيام كل شهر دون هلع , و إذا (لعب الراجل في مناخيره بمنديل و لقي نقطة دم يخرب الدنيا) ,تخرج المرأة من جسدها إنسانا كاملا (أيدين و رجلين و وش و رقبة) في مشهد يراه معظمنا كوميديا , بينما إذا أصيب الرجل ( بحتة إمساك) تستحيل حياته إلي جحيم بسبب قطعة متحجرة من الفضلات و لا يقوي علي إخراجها , تصاب المرأة بعشرات الصدمات العاطفية و لا ينتحر إثر صدمة عاطفية سوي الرجال, تصاب النساء بمئات الإحباطات ولا يكتئب سوي الرجال بسبب إحباط عابر في العمل, يجثم المجتمع فوق أنفاس المرأة و مع ذلك فالرجال بس هما اللي مصابين بكرشة نفس.اكتشفت أنني أضعف مما أتخيل و أعتقد أن معظم الرجال يفكرون بالطريقة نفسها فهم موسوسون و يخافون علي أنفسهم بشدة , أما النساء - و الشهادة لله - فهن أفضل من اتبع قاعدة (خليها علي الله) , هن الأقرب إلي الله , هن اللواتي علمننا الصلاة و ليسوا آبائنا.”