“ هل لا حظت، ياعزيزتي، أننا نشعر بالحرج في وجود من يعاني إعاقة عقلية أو بدنية لانعاني منها؟ هل لاحظت كيف تحمرُّ وجوهنا إذا اضطررنا إلى رفع أصواتنا ليسمعنا المعوقون سمعياً؟. هل لاحظت مدى ارتباكنا إذا حاولنا التفاهم بحركات وجوهنا وأيدينا وإشاراتنا الغريبة مع الصمّ؟. هل لاحظت كيف نشعر بضيق داخلي إذا نظر إلينا أعمى ونحن نحس أنه لايرانا؟ وماذا عن شعورنا أمام إنسان فقد ساقه؟ هل لاحظت كيف نصبحُ مُحرجين كأننا كنا المسؤولين عن بتْرِ ساقه؟. بعبارة أخرى، ياعزيزتي ، هل لاحظت أن البشر الطبيعيين لايعودون طبيعيين عند التعامل مع إنسان يعتبرونه غير طبيعي؟. هل جربت أن تتحدثي مع إنسان مختل عقلياً؟ أراهنك أنك سوف تجدين سبباً للهروب بعد دقيقتين أو ثلاث .! ”
“عندما أخذَت مني كلمة (أحبك)هل أستطيع أن أسترجعها الآن نظيفةبعد أن لوّثتها دهرًا ولوّثتني؟”
“هل هي كلمة الله من أجل أن تتبلور فاطمة حوريةً في الأرضِ لأهل الأرض ؟”
“هل ثمة ألفاظ في أبجديتنا هي فعلاً من الحدة بأن تميت؟ أم أن الإنسان من الضعف يموت بفعل كلمة؟”
“لاحظت أن اسطنبول حقيقة مدينة جميلة لكن للسادة و ليس للعبيد.”