“ماذا لو أن كل شيء في هذا العالم هو عبارة عن سوء فهم؟ماذا لو أن الضحك في الحقيقة هو بكاء؟”
“لأنني بددت عمراً أفكر في ماذا لو، رغم أن كل الطرق تؤدي إلى نفس المصير”
“ولكن ماذا عن حسنات العيش المتناغم بين طرفين متناقضين؟ماذا لو تمكنت بطريقة ما من أن تجمع بين طرفين متنافرين في الظاهر ... في حياة لا تستثني شيئا؟؟”
“القبول بأنني لا أنتمي لأحد, و لا لشئ, و لا ثمة شئ ينتمي إليّ, قلل هذا من شأني و جعله مثل شأن شبح ما.هذه يجب أن تكون الوحدة, التي تكلمنا و قرأنا عنها كثيرا دون أن نصل حتي إلي معرفة ماذا كانت أبعادها الأخلاقية. حسنا الوحدة كانت هذا: أن تجد نفسك فجأة في العالم كما لو أنك قد انتهيت لتوك من المجئ من كوكب آخر لا تعرف لماذا طردت منه. سمحوا لك بإحضار شيئين يجب أن تحملهما كلعنة ما حتى تجد مكانًا تصلح فيه حياتك انطلاقًا من تلك الأشياء، والذاكرة المشوشة عن العالم الذي أتيت منه !الوحدة هي عملية بتر غير مرئية ، ولكنها فعالة جدًا” كما لو كانوا ينزعون عنك السمع و البصر, هكذا هو الأمر , في معزل عن كل الحواس الخارجية, و عن كل نقاط الصلة,و فقط مع اللمس و الذاكرة يتوجب عليك أن تعيد بناء العالم, العالم الذي يجب أن تسكنه و الذي يسكنك, ماذا كان في ذلك من أدب و ماذا كان فيه من متعة؟ لماذا كان يعجبنا كثيرا؟”
“قال: ماذا لو؟؟ لعبة قديمة جدًا يا صديقي، ماذا لو احتلتنا أمريكا؟ ماذا لو مات مبارك ؟ ماذا لو عاد صلاح الدين ؟؟ ألهذه الدرجة يحلو لنا أن نهرب؟؟”
“لماذا يظن كل شخصٍ في هذا العالم أن وضعه بالذات هو وضع (مختلف)؟ هل يريد ابن آدم أن يتميز عن سواه من بني آدم حتى في الخسران؟”