“نحن نُدرك فقط النُسخة الخاصة بنا من الواقع. و بِ الطبع سوف يعتقد كل منا أن نُسخته هي الصحيحة, وهكذا عندما يحدث جدل فَ سوفَ يرجع ذلك إلى اختلاف الخرائك؛ فِ الوقت الذي تكون خريطة كُلّ منا سليمة تمامًا ,.”
“ولكن ألا ترين أن علةالبلاء فى الكلام ، كل واحد منا لديه عالم كامل فى نفسه ، و كل واحد منا له عالمه الخاص ! فكيف يفهم بعضنا بعضا أيها السادة إذا كنت أضع فى كلماتى التى أقولها معانى و قيم الأشياء كما أفهمها فى عالمى أنا ، بينما يفترض من يستمع إلى إن كلماتى لها المعانى و القيم الخاصة بعالمه هو ، نحن نظن أننا سوف نتقابل ، و الواقع أننا لن نتقابل أبدا !”
“كل منا .. يرى .. يعتقد .. أن .. الآخر .. أسعد منه .. لأنه .. لا احد يذهب .. مع الآخر إلى بيته.”
“أريد ذلك الرجل الذي يتقدمني لأنه يثق كل الثقة أنني سأحمي ظهره، لن أخونه ولن أطعنه، لا أريده يسير إلى جواري.. أريد أن أثق به، أن أجعله يتولى حمايتي، وأتولى حمايته كلٌّ منا بطريقته، كلٌّ منا بمكانه”
“و لكن هكذا نحن كل منا يفكر في نطاق المكان الذي يقف فيه الذين يفكرون في الحرب هم فقط الذين يطلقون النار أما الواقف على محطة الترام فلا يفكر في شيء إلا الهروب من دفع ثمن التذكرة”
“يَليُق بنا أن تكون معركتنا مع الدنيا بهذه الضراوة.. لسنا صغارًا يا العزيز !لسنا خصومًا هينين، تفرغ منا الحياة بعثرتين، وتلقينا حيث شاءت ثم تجلس هانئة وتنسى أمرنا تمامًا.. لتنشغل بما هو أهم !”