“و للمرة الأولى منذ ثمانية عشر عاماً أقفُ قبالة صورتي . أغمضت عيني . أحسست بالخوف . خفت من عينيّ الزائغتين ، من تلك النظرة التي أفلتت بمشقة من الموت ، من ذلك الوجه الذي شاخ و فقد سيماء انسانيته ..”
“الإنسان حيوان له تاريخ ! ما معنى ذلك ؟ معناه أن الميزة الأولى التي تميز الانسان من غيره من المخلوقات هي أن كل جيل من البشر يعرف تجارب الجيل الذي سبقه و يستفيد منها ، و إنه بهذه الميزة وحدها يتطور . و على العكس من ذلك الحيوان ، فالأسد أو القط أو الكلب الذي كان يعيش في الأرض منذ ألف سنة لا يمكن أن يختلف عن سلالته التي تراها اليوم في الصفات و الطباع و نوع الحياة”
“الأشياء الأولى دائما هي ما تدفعني للبحث عما سيأتي بعدها النظرة الأولى التي أراها في عيون ما, ألقاها للمرة الأولى هي ما تخبرني بما سياتى من أحداث ,الضحكات الأولى في حديث يدور بيننا بلا مقدمات يخبرني باننا سنشغل حيزا ما من حياتنا,الكلمات الأولى التي نتبادلها تخبرنا بالعديد من الأشياء فدائما البدايات تمنحنا العديد من الأسباب لان نستمر”
“لست من الحماقة لأقول أنني أحببتك منذ النظرة الأولى ، يمكنني القول أنني أحببتك ما قبل النظرة الأولى . أحببتك في حياة أخرى”
“لست من الحماقة لأقول إنَّني أحببتك من النظرة الأولى. يمكنني أن أقول إنَّني أحببتك، ما قبل النظرة الأولى.”
“ركضت بإتجاه الحرية .. بإتجاه النجاة .. بإتجاه الفراغ مدفوعًا بالخوف من الآتي . . . باتجاه الحلم الذي يوشك أن يسودّ . . . باتجاه الجنة الضائعة توجسا من الجحيم المرتقب ... ثلاثون مترا .. كانت كفيلة بأن تلحق بي ثلاثون رصاصة خلالها ... وفي باطنفخذ الرِّجل اليسرى ... إستقرت رفيقة الدرب... التي ستتعايش معي ثمانية عشر عاما ... سقطتُ ... سال الدم سخينا ... كان صياحهم عاليًا ... فجأة ... صمت كل شيء .. بما في ذلك .. قلبي!!”