“سرقة بلا إكراهتأليف : Tarek Falcon==========كان محمود جالساً مع أصدقائه يتسامرون قرابه المغرب عندما تلقى إتصالا هاتفيا من الحاج أحمد البندارى يخبره بقبوله فى الوظيفه المعلن عنها " فنى تطريز " وعليه الحضور غدا الثامنة والنصف صباحاً لإستلام العمل .وما إن انتهى الإتصال ، حتى أخذ يصرخ من الفرحة والسعادة وهو يتحدث مخاطباً اصدقائه " أنا اشتغلت ، أنا اشتغلت ، أنا اشتغلت يا عاطل منك له ، أحمدك ارب " رد اصدقاءه فى ضحك " مبروك ياريس ، الله يسهلوا ، حقك ياعم تقول علينا عاطلين ، من خمس دقايق بس كنت زينا ، إللى على على يا معلم ، عقبالنا يارب" .رد محمود : يارب إن شاء الله كلكوا تشتغلوا عشان انا مبصحبش عاطلين ، ها ها ها ها ، يلا بقى انا هروح على البيت أفرح أمى وعشان أنام بدرى ، لازم أسافر الصبح على الشغل .ذهب محمود إلى بيته ، وجد أمه ( عواطف ) وأخته ( نهى ) يشاهدان التلفاز ، فدخل والقى السلام ، محمود : سلام عليكمام محمود : وعليكم السلام ، نهى : يعنى جاى بدرى إنهاردة ، إيه جعت ولا إيه ؟محمود : لا اصل الحاج أحمد البندارى ، صاحب محلات البندارى للخياطة والتطريز فى أبوكبير ، إتصل بيا وقالى تعالى أستلم الشغل من بكرة الصبح .ام محمود : مبروك يا حبيبى ، الف الف مبروك ، ربنا يرزقك يارب ، يا محمود يا إبن بطنى ، والله ما ببطل دعاوى ليك ليل ونهار .نهى : وإنت هتشتغل إيه فى محلات خياطة وتطريز ؟ هتعملهم شاى وقهوة ؟محمود : ما تأدبى بنتك دى يا أمه !ام محمود : ما تسكتى يا حلوة ، ملكيش دعوة باخوكى نهى : والله انا بسال بس ، هتشتغل إيه فى محلات خياطة وتطريز ؟محمود : هشتغل فى التطريز ، هيدربونى شهر وبعد كدا ابقى فنى تطريز .نهى : مبروك ، بس يارب تثبت فيها ، مش بعد شهر تقول الشغل مش عجبنى وزهقت من الشغل .محمود : إن شاء الله هكمل ، إطلعى إنتى منها وملكيش دعوة بيا .نهى : مانت من ساعة ما خلصت دبلوم التجارة (تعليم فنى بعد الإعدادية ، مثل الثانوية لكن ليس بعده جامعة او كلية ) من 4 سنين وإنت بتقول كدا ، إشتغلت 50 شغلانة وكل شغلانة متكملش فيها شهر وتقول شغلانة صعبة ، وأنا زهقت منها ، صاحب الشغل راجل وحش ، كل مرة تشتغل شهر وتقعد 5 شهور من غير شغل محمود : يووووووووه ، انت ملكيش دعوة بيا ، فاهمة ولا لأ ، ملكيش دعوة بيا ثم نظر محمود إلى أمه وقال ، أنا عاوز أتعشى عشان أنام ، لازم أصحى بدرى واكون فى الشغل قبل الساعة 8 ونص الصبح .ام محمود : قومى يا نهى جهزى العشاء لأخوكى يلا .نهى : انا شايله بنتى ، ولو قمت هتصحى ، وأنا مصدقت إنها رضعت ونامت ام محمود : طيب خلاص ، انا هقوم أجهزله العشاء ******وبعد العشاء ذهب محمود إلى غرفته وطلب منهم أن يخفضوا صوت التلفاز حتى يستطيع النوم .وضع محمود رأسه على مخدته ، ومع ما حدث من أخته نهى إلا أنه لا يزال يشعر بسعادة بالغة ، ، فبعد شهورعديدة قضاها يبحث عن عمل مناسب ، ها هو الان يحصل على عمل ربما لن يكون شاق مثل الوظائف السابقة .ثم أغمض عينيه وأخذ يحدث نفسه : وحتى لو الشغل صعب ، هستحمل المرادى ، على الأقل هصحى بدرى ومش هصطبح بوش نهى وكلامها البايخ ، وهصرف على نفسى ، مش هحتاج اطلب من أمى ولا نهى فلوس ، وتقعد تقطم فيا ، أبوك تعبان فى السعودية ، بيشتغل ليل ونهار عشان يعمل قرشين ، وإنت قاعد فى البيت زى النسوان بتصرف وبس ، مش كفايا قعد يصرف عليك لحد ما خلصت تعليم ، هيفضل يصرف عليك لحد أمتى ، حس بابوك بقى يا أخى ، ابوك نفسه يشوفك راجل ومتزوج ، بس هتتزوج ازاى وتفتح بيت وإنت لحد دلوقتى بتاخد مصروف من ابوك .اووووف ، كلامها دايما رخم وتقيل كدا ، الواحد يفضل أسبوع وميكونش معه فلوس ولا إنه يطلب منها حاجة ويسمع التقطيم دا ، بس العيب مش فيها ، كله من أبويا ، قلتله 100 مرة شوفلى عقد عمل ، إنا عاوز ........”
“دعى نور الدين محمود في أحد المعارك بين المسلمين والصليبيين: "يا رب هؤلاء عبيدك وهم أوليائك وهؤلاء عبيدك وهم أعدائك فانصر أوليائك على أعدائك. وإيش فضل محمود في الوسط؟"... ودعا أيضا: "اللهم انصر دينك ولا تنصر محموداً, من الكلب محمود حتى ينصر”
“كل البدايات ليست مهمة. المهم النهايات، قولي لي ما النهاية أقل لك ماتستحِقه قصتك من اهتمام.” محمود خالد الحاج محمود”
“اللى رسم الجرافتى النهاردة مش معلوم ، بس بكرة هنعرفه لما نشوفه على الحيطان مرسوم.. محمد محمود”
“كان نور الدين محمود يدعو قائلاً : إنك يا رب إن نصرت المسلمين فدينك نصرت , فلا تمنعهم النصر بسبب محمود إن كان غير مستحق للنصر”
“الأمن ، هرب وانسحبوجيشي ، للبوابات فتح !قولي لينا مين ؟ومين يمنع دماغي تتفتح !قال إيه شعب مؤيد ، ده فيه سلاح وخيول !فهمني ، وعيني ، ما أنا برضه مش مسطول طب فين بس الأمن يا سيادة المسئولتعالى بره القصر وقولي يا معزولحاطط في ودنك قطن ولا الدي جي معمول؟عايز هموم شعبك ، صفحة ومش تطولقال ده مدير مكتبك ، ما تقوله : "مش معقول"اطلع فـ يوم كدبه ، ما الكدب بقي ببلاشما هو مش عشان كرسي ، بقيت علينا ملكما الملك مش أبدي ، إلا لرب العرشوقبل ما تفتي ، انت ملك علي مين؟ولا بلاش قولي ، وديت فلوسنا فين ؟فاكرين تصدير الغاز ولا بقيتوا ناسيين؟لما باعوه لعدو واحنا له عايزينالشعب هو الملك مهما صبرنا سنينوجاي في آخر يوم بعد سنين تلاتينبتقولي هحاورلك كل المعارضين ؟بس ليه يقبلوا وشبابنا مش راضيين ؟وحتي لو قبلوا أنا عندي بس سؤالمين قوم المظاهرة ومين عملكوا رجال؟ولو انتوا قادتنا ، احنا عملناكموزي ما جينا ، حيينا ، ورفعناكمسهل أوي ، نخلي الأرض تعلاكمده شعبي سف التراب والذل مع سيادتكوبرضه وقف صابر ، راضي بإرادتكمعلش دي أزمة ، فبرقابينا ضفرك ؟!غليت رغيف العيش ، فقالوا مسموح لكقلت أنا همشي ، عندي وجع جبارأصل من رغيف العيش ، مشلتش المسمارولا خدت بالي من كل عقب سجارولا بلاش منه ! خليني أقولك :- مش لاقي أتجوز ، شقة يا ريس- خدها المستثمرين !- طب والشعب يتكيس ؟رفعت المرتبات ، بس دي ملاليمواللي كان بجنيه ، فجأة بقي بعشرينقلنا يلا وماله ، تسلم يا نور العينبس لا مؤاخذة ، كان عندي بس سؤالهي دي علاوة ؟ ولا ده استهبال ؟!قالوا لي : اخـــرس ، سيرة الرئيس تتصانفرجعت من تاني ، شفت العذاب ألوانودورت علي أحمد احكيله إيه بيوجعمتعود أشكيله أصله واد مجدعكان سأل ظابط كان راجل أجدعقولي يا باشا : مين لينا بيسمع ؟ليه النظام أطرش ، لا بيجدي ولا ينفع ؟ولما وصلت البيت ، رحت سألت عليهردوا عليا وقالوا : والله مش موجود !- طب خرج من امتي ؟- والله مش معدود !- سألت طب مع مين؟- قالوا لي مع محمود !!!محمود ده كان أستاذ بس لبس أزرق*واسأل عليه زهير لما قال زحمةودندنله حلمي قصيدة في مسلسلوعرفت أصل الحكاية لما قال أزرقيلا عشان نخلص ، وبرضه مش هخرسبذمتك بسألك : يا أيها النظام؟مش كفاية يعني ولا مش حرام ؟شعب انضرب ، واتحرم ، واتهان !ويبقي ظالم ! بالذمة ده اسمه كلام ؟كفاية عليك يا ريس الانتحاريناللي قصاد الوزارة ماتوا والعينومظاهراتنا اللي ملتلك الميادينفاسمعني بيني وبينك ، وبعيد عن السامعينولا اعتبرها فضفضة بين اتنين رايحينولا اعتبرني مجرد واحد بس ليك بنصحلا عدت هطول عليك ، ولا فيهم همدحوأنا مش بكره مصر ، لأحسن تقول بفضح !ده أنا ابن مصر ، ولسمها بنضحأنا بس بترجاااااك ، سبنا .... نفرح”
“و طالما أن جميع القائمين على الشغل فى بلادنا يمدون الأيدى حتى و إن لم يخرجوها من جيوبهم فإن ما تسمونه القانون و الضمير و العدل مجرد كلام فى كلام يا بوى”