“إن شاء الله;تعبر عن الحدود,عن شعور التواضع من جانب الذي يتصرف وهويعلم أن الله وحده بيده كل مايحدث,بما يتجاوز مابإستطاعة المرء قوله أو فعله”
“إن العظمة الحقيقية تكمن في التواضع، لأن الله سبحانه هو الذي يملك وحده حق الكبرياء، إن قوته تستند إلى قوته، اما البشر الفانون والهداهد الفانية وكل ملوك الأرض وحكامها الفانون، فهؤلاء يعطيهم الله، ولو شاء لأمسك عطاءه عنهم فضاعوا..”
“ ليس على المرء أن يعرف الله ويعبده, ولكن عليه أن يختار بملء حريته الطريق لمعرفة الله وعبادته. ومن هنا نجد تكرار البيان القراني بأن الله لو شاء لهدى الناس جميعا إلى الصراط المستقيم, ولكن الله ترك للناس حرية الاختيار. والقران يؤكد بشكل مطلق على أن خياراتنا لاتنقص من سلطة الله أو تهددها, ولكن هذه الخيارات من شأنها أن تحمل نتائج خطيرة بالنسبة إلى الفرد على أنه المستفيد الأول حالة فعله للخير والضحية الأولى حالة فعله الشر.”
“هو الله وحده الذي يدرك معني الهفوات وبميزانه الذي لا يحيف يعفو عن السيئات”
“ذلك الرجل الذي يمتنع عن محادثتكِ دون أن يكون بينكما علاقةٌ شرعية، لأَنهُ يعرف الله جيداً ، و يخشى عليكِ حتى من نَفسه ، ويُقَّدرُكِ كأُنثى .. وحده من يستحقُ الحُب والإِحترام !”
“بيد أن المرء الحصيف ذاته يدرك مواطن النجاح أو الإخفاق في سيرته ومسيرته، ومتى ما تذرّع بالصبر والدأب والإصرار فهو واصل لا محالة، ولنقل إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً كما كان يقوله ابن تيمية -رحمه الله”