“هناك سبب للعودة إلى التوحش وهو الاختلال المتزايد بين تقدم العلوم والتكنولوجيا من جهة وعدم حصول تطور مماثل في مجال الاخلاقيات. إن مصدر عدم الاستقرار في العالم المعاصر هو إلى حدّ كبير تبعية البشر المتنامية للوسائل التكنولوجية، بينما لا تزال النفسية البشرية كما كانت دائما سهلة التأثر بما حولها، والقيم الاخلاقية تفقد من صلابتها.”
“أقول لك (عدم المبالاة) فافهم عني فإني أريد أن تحفظ هذه الكلمة وتعيها من بوادي هذا الحب إلى تواليه إلى أعقابه. إن عدم المبالاة يكون في بعض الأحيان وفي بعض الأمور هو كل ما تكلفنا به الطاقة البشرية من المبالاة”
“إن المعرفة هي إثارة عدم الرضا في نفس الانسان من أجل أن يعمل على تغيير حياته إلى الأفضل. ولولا عدم الرضا لما تقدم الإنسان ولكانت حياته كحياة الحيوانات. إن الحيوانات لا تشعر بعدم الرضا، ولا تشعر بالقلق، ولذلك هي لا تغير حياتها إلى الأفضل.”
“الحق أن قارئ التاريخ والتراجم لا يعيش عمراً واحداً فحسب بل أعماراً فهو يوسع خبرته الذاتية بما يضيفه إليها من خبرات غيره من البشر وهو يرى العالم بعيون كثيرة فكل ترجمة هي في الواقع بمثابة نافذة تطل بنا إلى زوايا مختلفة من الحقيقة.”
“هناك موت لا ينقل من الدنيا إلى الآخرة بل من نصف الدنيا إلى نصفها الآخر.. وهو في أسرار الإنسانية عكس ذلك لأنه اظهر ما خفي, وهو الحب”
“إن الناس في كل مكان من هذا العالم بحاجة إلى الأمل وبحاجة إلى من يذكرها بأنها قادرة على عمل شيء بالرغم من كل المعوقات وأن أمتها لا تزال بخير ولاتزال قادرة على إنجاب أبناء لها قادرين على التغيير والنهوض بهم جميعاً”