“أتعرف ماهي القوة الأكثر خطورة في هذا العالم يا عزيزي ؟ إنها ليست القنبلة الذرية. إنه الإنسان الحرّ فعلاً. ذلك هو ما عليك الاحتراس منه”
“الدعاء، في جوهره، هو أكبر وأعمق من مجرد أن يكون عندك طلبٌ ما، منه عز وجل..الدعاء في جوهره، هو أن عندك قضية. لديك دعوة ما. لديك هدف. لديك ما يملأ عليك حياتك لدرجة أنك تطلب منه عز وجل أن يعينك فيها..وهي ليست أي قضية.. إنها ليست قضية فحسب..بل هي قضية خير حصراً..إنها الانحياز إلى جانب محدد في الصراع الدائر في هذا العالم.. بل إن الأمر حتى أكبر من ذلك..إنه أن تكون أنت حامل هذه الدعوة، حامل هذه القضية، أنت المنادي بها..وهي قضية خير دايم، لا انفكاك عن الخير فيها..تعبر عنها من خلال "الصلاة"..لعله من نافلة القول هنا، أن إقامة الصلاة، بهذا المعنى، ستعني إقامة الخير، إنجازه وتحقيقه على هذه الأرض..والإقامة هنا، تعني تحقيق تلك الدعوة، تحويلها من "دعاء" إلى واقع..”
“بوجودك أدركت أن الطفولة ليست المرحلة الأكثر براءةوأن المراهقة ليست الأكثر تهوراًوأن الشباب ليست الأكثر نضجاًوأن الشيخوخة ليست الأكثر يأساًفكل ذلك يحدث في مرحلة واحدة معك”
“الحمد هو ذلك الانحياز الدائم المسبق للإيجابية في هذا العالم”
“من غير المفيد أن نبرهن أن فكرة التقدم ليست سوى تطير معاصر: يكفي أن نشير فقط إلى وجود القنبلة الذرية.”
“وحشوت غليوني ببطء وأشعلته. لكل شيء معنى خفيٌّ في هذا العالم، هكذا قلتُ في نفسي. البشر والحيوانات والأشجار والنجوم، كلها ليست إلا خطوطاً هيروغليفية، وسعيد هو الذي يبدأ بحلهاوإدراك ما تعنيه، ولكن....يا لتعاسته أيضاً! إنه لا يفهمها عندما يراها. فهو يعتقد أنها بشر وحيوانات وأشجار ونجوم ثم يكتشف بعد عدة سنوات، بعد فوات الأوان، معناها الحقيقي. ،”