“العقلنة VS المعنى " إنّ الذي خلق الحقيقة علقما خلق المنى للواردين شمولاتتصارعان و لا ترى إحداهما ظفرا لتبسط حكمها و تطولاتدعو المنى زمر القلوب و أختها تدعو بصائر في الوغى و عقولاو الكون بين الضرّتين مقسّم فاشهد قبيلا يستبيح قبيلاو اعذر على البغي القلوب فطالما قيدت و ذلّل صعبها تذليلاأماّ الدّجى و الفجر من أعدائه فاقد بصرت به يخرّ جديلا***قل للحقيقة إن قسوت فربّما فكّ الزمان أسيرك المكبولاإن تملكي الدنيا و سرّ كنوزها لم تملكي الأحلام و التأميلاأفق المنى أحنى و أرحب عالما و أحنّ أفياء و أزين سولا ”
“و ليس بخافٍ على أحد كيف يُنسى الحياﺀ, و تُبتَذَل القرائح أحياناً في تنزيه السلطان القائم, و تأثيم السلطان الذاهب.”
“كنت أظن ... و لكن شتان مابين الحقيقة و بين الظنمابين حلم من الأحلام .. و بين الوهمقمة الانهزام .. أن تخلق عالما خاص بك لتحيا فيه .. هاربا من و إلي العدم ..... تحاول و تحاول و لكن هيهات .. أن تستكين بين فكي الحنين و الشجن تطحنك رحايا الدنيا ..فتصبح مجرد رماد في سديم من عدم”
“إن الله أنزل الإنسان إلى الدنيا بفضول مفطور فيه .. ليتعرف على مجهولاتها ثم يتعرف على نفسه . و من خلال إدراكه لنفسه يدرك ربه .. و يدرك مقام هذا الرب الجليل فيعبده و يحبه و بذلك يصبح أهلا لمحبته و عطائه .. و لهذا خلقنا الله .. لهذا الهدف النهائي .. ليحبنا و يعطينا .. و هو يعذبنا ليوقظنا من غفلتنا فنصبح أهلا لمحبته و عطائه .بالحب خلق .و للحب خلق . و للحب يعذب .تبارك وتعالى في سماواته , الذي خلقنا باسمه الرحمن الرحيم”
“إن على الإنسان أن يتعرف على الله بجهوده و مسعاه العملي , فمنظر ربيع أو شجرة عامرة بالبلابل والورد من خلق شاشة , لا يقدم لك ما يقدمه دخولك و استنشاقك الطبيعي . و كذا فالقارئ مهما بلغ من حسن صوته و بلاغة في قراءته , فإنه لا يقدم لك كنوز القرآن بقدر ما تقدمه قراءتك الذاتية و التأملية له: " إن في خلق السموات و الأرض واختلاف الليل و النهار لآيات لأولي الألباب, الذين يذكرون الله قياماً و قعوداً و على جنوبهم و يتفكرون في خلق السموات و الأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار" .”
“أعلمي أن الذي خلق الشمس و أودعها النور،و الزهور و أودعها العطر ،و الجسم و أودعه الروح،و العين و أودعها النور،قد خلق القلب و أودعه الحب.”
“الخير لا ينهزم و الشر لا ينتصر و لكننا لا نشهد من الزمان إلا اللحظة العابرة، و العجز و الموت يحولان بينن و بين رؤية الحقيقة”