“لم أكن أبكي، ولكنني عجزت عن التوقف، لم اكن أبكي ولكن الارض لم تكن ثابتة، وعندها جعلت أبكي، وظلت الأرض تنحدر ...====================هو لم يطرد من الولايات المتحدة الامريكية، بل ما جرده من الوطن الا لسانه؟ فلم يكن طرده نتيجه للخيانة بل لكثرة ما تشدق بشأنها، حارقاً وراءه كل جسر كلاماً قبل أن يبلغ مكاناً يبني فيه جسره التالي.====================طفلةٌ لها عينان كعيني دبٍ دميةوظفيرتان كالجلد المصقول، كان وججها أشبه بكوب من الحليب فيه قطرتان من القهوة في الفراغ الدافئ العذب.====================ضرب من انعدام النفس تتصف به البيوت المقفرة.”
“ولكنك لم تعرف قط كيف تخرج من القمقم، ما كنت تفتش عنه لم يكن في أعماق البحر بل كان في أعماقك”
“أنا أبكي نرجسا لكني لم ألحظ من قط أنه كان جميلا ,إنما أبكيه لأنه في كل مرة انحنى فيها على ضفافي كنت أتمكن من أن أرى في عينيه انعكاسا لحسنى.”
“الموت في حد ذاته لا يسبب النوع نفسه من الحزن .. يحدث فراغ مفاجئ. الفراغ دائماً هو الفراغ نفسه، ولكن داخل ذلك الفراغ تتشكل أنواع مختلفة من الحزن.. كل ما لم نَقُله يتشكل ويتسع ويكبر ويكبر.. ليس للفراغ أبواب أو نوافذ أو مسالك يتسرب منها.. كل ما هو معلق فيه سيظل هناك إلى الأبد .. ربما يمكنك الآن أن تدركي ما قلته لك في البداية وهو أن الذي يثقل علينا ليس غياب من ماتوا وإنما كل ما لم يقال بننا وبينهم”
“نادراً ماكنا نخرج من البيت ، لم يكن أحدنا يحتاج غير الآخر .. حتى طفلنا لم يكن ثالثنا في البيت بل كنا كلانا فيه معاُ ، لم يكن في دنيانا غيرها وغيري”
“لم اكن كالاخرينما كنت اري مثلما يرون لم استطع ان اجلب آلامي من نبع معروفوماكنت انهل احزاني من نفس الينبوعماكان بمقدوري ان ابعث في قلبي البهجه بنفس النغمهو كل ما احببت كنت فيه منفرداً”