“الإيمان بالله هو انقتاح كامل, تسليم مطلق, ثقه عميقه, فعل حب حر, لكن أحياناً كان من شبه المستحيل أن أشعر بالحب. أحياناً كان قلبي يغرق بسرعة بالغضب, و الإحباط و القلق, كنت أخشى أن يغرق إيماني في قاع المحيط الهادئ فلا يعود بإمكاني انشاله”
“في كل غيبة يا فاطمة تموت بعض من خلايا قلبي، و أخشى أن أقابلك يوما بقلب كامل الموات.”
“أحياناً أتمني لو كنت رجلاًليكون بإمكاني ان انعم بقربك دون أن تقع في حبي”
“أحياناً أشعر أن كتاب و كوب من النسكافيه .. هم قمة الرفاهية ! على الأقل بالنسبة لي”
“أبتلي الإنسان بهذه المشكلة ذات الحدين فأما طريقان متعاكسان و هو لا بد أن يسير في أحداهما طريق الطمأنينة و الركود أو طريق التطور و القلق .. و من المستحيل عليه أن يسير في الطريقين في آن واحد”
“و هذا الاحساس كان قد استيقظ في نفسي منذ زمن بعيد ، و هو أنني كنت أتحلل و أنا حي ، و لم يكن هناك توافق بين جسمي وقلبي ، وليس هذا فحسب ، بل بين روحي و قلبي ، كنت اجتاز دائما نوعا من الفصام و التحلل الغريب ، و أحيانا كنت أفكر في أشياء لا أستطيع أنا نفسي أن أصدقها”