“أقرب الناس إليك هو من تكون معه أنت كما أنت تماما”
“ولأننا لا ندركنا بشكل جيد فإننا لن ندرك أي شيء بوضوح...”
“يا ساكنًا ريف الفؤاد... أجبني.”
“كلما ازدادت ثقتي بك.. ازداد شكي في نفسي.. هل أستحق؟”
“ليس لك الحق في أن تسأل .. أو أن تتساءل.. لأنك في الأصل.. لم تكن... ولأنك الوحيد الذي لهم الحق أن يقضوا منه وطرا ثم يلقوه على قارعة طريقهم.”
“إن نجاح الأمم يتناسب طرديا مع عدد من يصلحون للقيادة فيها وليس مع عدد من يسعون إلى ذلك، ويتناسب عكسيا مع عدد من يفكرون في أنفسهم ومعاشهم فقط.”
“أن تكون فاسدا وتساعد الأخيار خير من أن تكون خيّرا وتساعد الأشرار..”
“اللهم أرح هذه الروح من هذا الجسد”
“إعشق الجمال ولو لم يكن فيك.”
“وأغمض جفني عن الدنيا إلاك حين أنام ..”
“إِنَّ العَدُوَّ بِلينِ القَولِ يَأسِرُني = كَيفَ الصَّديقُ إِذَن إِن رَقَّ أَو لانا!!فَلا يَكُن بَينَنا مَهما جَرى حَرَجٌ = فَإِنَّنا لَم نَزَل في اللَهِ إِخوانا”
“في كل فكرة خاطئة دليل على خطئها فإذا لم تستطع إيصاله إلى الناس فلا تلومهم لاعتناقهم تلك الفكرة.”
“الصياعة مش منظرة.. الصياعة إنك تاخد إللي انت عايزه من غير شوشرة.”
“إسقاط الرموز واجب خاصة إذا كنت تمتلك القدرة على المنهجة.. وإذا كنت ذا قدرة على التنظير.. ينبغي أن يكون الرمز الوحيد هو الفكرة.. لا الشخوص.”
“إن من العجب العجاب أننا أمة أبناؤها -على ما فيهم من فساد- مستعدون للموت في سبيل دينهم.. لكنهم غير مستعدين للحياة لأجله.”
“ولعظم أمر النية ولأنها فرقان بين الحق والباطل ولأن السلف الصالح ما تكلم في أمر إلا صدره بها، فقد ذهل بها أقوام حتى ظنوا أنها تكفيهم فتركوا العلم والبحث والتمحيص والتحقق، وأغفلوا أن النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد.”
“ولتعلموا أن الحقد ينبغي أن ينتفي في المسلم.. فحتى في تطبيقه حد القصاص هو يتعبد لله لا يتشفى بقتل غيره من الناس وكلما كان قتله للشخص تشفيا كلما كان أبعد عن التقوى.. وكذا في تعامله مع البلطجية.. إن الهدف هو التعبد وتحقيق العدالة لا الانتقام.. ولهذا فإنني أجد أغلب الناس يتقلبون في مشاعر الكراهية والحقد والانتقام ورد الصاع صاعين حتى صار انتصار الناس لأنفسهم لا الحق وحتى صار كرههم لما يرونه باطل أكبر من حبهم لما يرونه حق وحتى صار تمنيهم زوال الباطل أكبر من تمنيهم إحقاق الحق.. وهذا لأنه تأصل فينا تربويا إسلاميين وغير إسلاميين مبدأ بسيط جدا غفلنا عنه ... (اللي يديك قلم اديله عشرة)... تحولنا من العدالة إلى الجور.. ثم رحنا نتناقش فيمن بدأ لا فيمن له الحق!!.”
“ما أقصر حياتنا.. إنه لا تحتسب حياتنا إلا بقدر تلك اللحظات التي نستشعر معية الله أو التي نبدع فيها قولا أو شيئا مفيدا.. تلك فقط هي حياتنا.. أما ما اعتدنا تسميته حياة من روتين وتفاعل بشري محض في حدود احتياجات الجسد فلا عبرة به.. لأن الحياة تمتد إلى ما بعد الموت تلك حياة الروح أما حياة الجسد فكلها قصور وحيوانية.”
“أخشى أن أحب بصدق فأعبر بصدق ثم أقرأ ما كتبته يوما ما فأدرك أنني كنت أحمقا بصدق.”
“لا يصدق التوبة إلا من جربها.. أما من لم يجربها فسيظل أسير الصورة الأولى لأنه لم يعرف الثانية...”
“لا تدع بعض أصحاب الأفكار الأخرى يستفزك بأسلوبه لتحصر نفسك بين أبناء فكرك.. لأنك الخاسر الوحيد.. فبضدها تتميز الأشياء.. ولن تعرف مدى صوابك إلا بمعرفتك مدى خطئهم ولن تعرف أنك على خطأ إلا إذا رأيت الصواب عند غيرك...”
“أنا ضدك إذا كنت معي دون فهم لأن المؤيد الجاهل أخطر ألف مرة من المعارض العالم..”
“ومنهم من يعرفك على حرف فإن أصبت رأيه اطمأن لك وإن أصبت غيره انقلب عليك”
“عجبت لأقوام يعلمون أننا إذا متنا أدركنا كل الحقائق كيف يهنأون بعيش.”
“لا يمكن أن تنجح ثورة سلمية إلا في دولة منزوعة السلاح.”
“أتعجب من أولائك الذين يتحدثون عن حرمة الدماء .. إلى أناس لا يفقهون شيئا غير البرشام والسنجة ...”
“إنهم يستخدمون الدين لأجل قناعاتهم لا قناعاتهم لأجل الدين.”
“كل يغني على فتواه”
“واقع الأمر.. ليس هناك فصيل ولا إتجاه فكري ولا شخص يستحق إدارة مصر... إذ لا هناك إخلاص ولا تقدير ولا أعذار ولا مجال للاحتواء أو التفاهم أو التعاون أو أو أو ... مصر الآن كعجل تعاونت الذئاب على صيده فلما صادته تجاذبته كل في اتجاه حتى تمزق ونال كل ذئب قطعة....”
“واذا ماأقدمت على أمر له علاقة بالحب والمشاعر خاصة ،فواجب عليك أن تكون واثقا منه فهو ليس كالتجارة تجازف بمالك لتربح أو تخسر ،ففقد المال ليس كجراح القلوب وكل الجراحات تمر وتنسى الا جراح القلوب فانها لا تشفى ،فعليك نفسك أكرمها تكرمك واحفظها تحفظك”
“إن الثورة التي تصل إلى المؤسسة السياسية ولا تصل إلى المؤسسة العسكرية و الدينية والإعلامية هي ثورة مخنثة. وذلك أن المشاركين فيها اختلفت أهدافهم فلم تكن ثورة حقيقية لأن الثورات تعيد هيكلة الدولة وتثقيف الشعب ولأنها لا تكون ثورة إلا والفساد قد استشرى في كل مؤسسة فينتفض الشعب ضدها كلها. لأن الثورات لا تكون إلا بعد نفاد الصبر وفقدان الأمل. ولأننا نجحنا وبغباء في اختزال الفساد في مبارك وفلوله فقط بل واختلفنا أيضا في تحديد الفلول.”
“لا ينبغي أن تكون متعصبا لفكرة ما.. لكن في ذات الوقت لا ينبغي أن يكون ارتباطك بفكرة ما هشا...”
“كم من أفكار جميلة ومقنعة وجديرة بالاحترام، رفضناها متعللين بسوء العرض أو العارض... ولكن اللوم يقع علينا وحدنا لأننا لم نكن مخلصين في البحث عن الحقيقة، ولأننا ننتظر أن تأتينا الأفكار على طبق من ذهب دون أن نعمل عقلنا فيها فكرا وبحثا وتفنيدا.”
“إن الباحث الحقيقي عن سر نفسه و سر الوجود سيجد في كل لمحه و في كل تفصيل و في كل خاطره و في كل فكر مشكله, و ستتكشف له مع كل مشكله جزء من الحقيقه”
“إن الجنون نعمه لا يعرفها إلا من ترنح بينه و بين العقل حيث يوجد الحمق, فالأحمق يعامل كالمجنون و يحاكم كعاقل.”
“إن بين خلجات صدري من الهم ما أنوء بحمله و لا أرضى لغيري أن يشاركني حمله, همٌ, بل هموم لا أتذكر لها سبباً إنه ذلك الطابع الغبي الذي يذكرني حزني و ينسيني سببه”
“لا ينبغي عليك أن تبحث عن سبب البكاء، كل ما عليك فعله أن تبحث عن سبب لعدم البكاء.. لعله يتوقف.”
“الكره أحد علامات الحب... لأن ثمة حب وثمة عدم مبالاة.. والإنسان يكره عندما ينتظر شيئا ولا يتحقق.. وعندما ينتظر شيئا فهذا يعني أنه يحب”
“أن تكون اهتمامي الأول قد يجعلك تحل ثانيا لأن ثمة أشياء ينبغي الاهتمام بها أولا للحفاظ عليك”
“الذي يعامل كطفل ينشأ طفلا والذي يعامل كرجل ينشأ رجلا.... أحسنوا إلى أبنائكم”
“و العالم المقلوب يهذييرفع الأدنى ليعلن ماكراًمغزى حياده”
“فَإِذا سُئِلتَ عَنِ الوَطَنقُل "كُلُّ أَرضٍ يُذكَرُ اسمُ اللهِ فيها لي وَطَنْ"قُل "كُلُّ أَرضٍِ أَبتَني مَجداً بِها حَتماً وَطَنْ"قُل "كُلُّ نَفسٍٍ أَرشَدتني لِلصَّوابِ هِيَ الوَطَنْ"قُل "كُلُّ نَفسٍ لا تَكَلُّ مِنَ الدِّفاعِ عَنِ الحُقوقِ وَكُلُّ نَفسٍ لا تَمَلُّ وَإِن تَداعى كُلُّ أَنصارِ الحَقيقَةِ لي وَطَنْ"نِعمَ الوَطَنْ”
“مِصرُ الَّتي لَيلى عَلى أَطلالِها ضاعَ الأَمَلْمَهما تَغَزَّلتُمْ بِها وَنَسَجتُمُ مَدحاً لَها وَرَجَوتُمُ أَن تُرجِعوها لِلمعاليَ بِالأَمَلْ لا لَيسَ فيها مِن أَمَلْيا بُؤسَها لَيلى إِذا قَيسٌ بَكاها كَالنِّساءِ وَلَم يُقاتِلْ عَجزَهُ أَو لَم يُواجِهْ حُزنَهُ وَبَقى عَلى طَلَلٍ ثَمِلْإِنَّ الأَمَل يَرجوهُ مَن يَسعى لَها يَرقى بِها يَجتازُ كُلَّ مَصاعِبِ الدُّنيا يُحِبُّ تُرابَهامَن لَيسَ يَلعَنُ وَضعَهُ مَن لَيسَ يَشكو فَقرَهُ يَسعى يُبَلِّغُهُ العَمَلْمَن لَيسَ يَمتَهِنُ الوَهَنْ”
“في ضَيعَةِ الحِرمانِ سيجانٌ مِنَ الزَّيفِ الحَقودِ عَلى مَشارِفِهِ الرِّياءْيا وَيحَ أُمٍ أَحرَقَت ثَوبَ الأُمومَةِ وَارتَدت ثَوبَ الخيانَةِ عاقَرَت أَوهامَها تَرَكَت بَنيها يُذبَحونَ وَطالَبَتهُم بالعَزاءْحَتّى الكِلابُ تُحارِبُ الدُّنيا لِكَي تَحمي الجِراءْأَولا نَكونُ كَما الجِراءْالكَونُ يَمشي لِلأَمامِ وَنَحنُ نَمشي لِلوَراءْ”
“أَقبِل إِلَيَّ بِدِرهَمٍ فَحَليبُ أُمِّكَ بيعَ لَم تَرحَم بِأَعيُنِنا البَريئَةِ ما رَأَتهُ مِنَ الذُّهولِ كَأَنَّها صُبَّت مِنَ الإِسمَنتِلَمّا كَمَّمَت أَفواهَنا حَتّى نَكُفَّ عَنِ الصُّراخِ وَأَرضَعَتهُ الأَثرياءْوَتَقُولُ هَذا ما قَضاهُ اللهُ أَن نَشقى لِنَطلُبَ عَيشَنا أَو أَن نَبيعَ الذّاتَ في سُوقِ النِخاسَةِ وَالرِّضى يَكسو وُجوهاً حُمِّلَت ثُقلَ العَناءْ"لا تُنكِرَنَّ على القَضاءْ”
“وَأَحلاماً مُؤَجَّلَةً، وَأَشواقاً مُقَتَّلَةً وَأَرواحاً مُسَلسَلَةً بِقَيدِ العُرفِ يا كَبِدي نُحِبُّ وَنُوقِفُ التَّنفيذَ حَتّى يَأذَنَ العُرفُ يَشيبُ عَلى الشِّفاهِ هُنا حَديثُ القَلبِ وَالحَرفُ فَلا حَقٌّ يَحِقُّ لَنا وَلا عَدلٌ، وَلا صَرفُ فَهَل بَلَدي هُوَ المَجنونُ أَم أَدمَنتُهُ الخَوفُ”
“لاحظت أنني عندما أقرأ كتابين في نفس الوقت فإنني أقرأ عدد من الصفحات أكبر من المعتاد حيث أتنقل بينهما إذا مللت من أحدهما ثم ما ألبث أن أعود إلى الذي مللت منه ما أن أمل من الآخر، وبهذا لا تكون استراحتي انقطاع عن القراءة بل قراءة أخرى.”
“ليس أمتع من أن تقرأ كتابا فتستفيد منه لغة وأدبا وعلما في آن واحد.....”
“عندما أرى عذابات من عذبوني أشفق عليهم وأدعوا لهم بالرحمة... فقد غفرت لهم جميعا.”
“المشكلة الحقيقية فيما يتعلق بالموت، هي أننا لن نكون هنا لندرك من حزنهم كم كانوا يحبوننا”