Lawyer and politician Alija Izetbegovic served as president of Bosnia and Herzegovina from 1990 to 2000.
https://en.wikipedia.org/wiki/Alija_I...
“أن تخظئ و تندم هو أن تكون إنساناً”
“لعلّ أكثر مانجده في الكتب القديمة مثارًا للإعجاب والدهشة قصص الهداية واليقظة الخلفيّة؛ حيث يتحول أعتى الطغاة واسوأ المذنبين بين يوم وليلة الى شهداء متواضعين وإلى مدافعين عن العدالة . إنها دائمًا حادثة عفوية؛ فليس هناك عملية إصلاح أو اقناع .. إنها حركة في أعماق الروح ؛مسألة تجربة تتزامن مع وجود طاقة ذات طبيعة جوّانية خالصة تغيّر بقوتها الخاصة الإنسان تغييرًا كليّا .. إنه تحول ينبع من ذات الإنسان؛ ولذلك فلا توجد عملية ما أو صدفة أو شرطيّة أو أسباب أو نتائج ولا حتى تفسير عقلي .. فجوهر هذه الدراما هو الحرية والخلق”
“المعنى النهائي للفنّ أن يكتشف الخصوصية الإنسانية في الناس الذين أساءت إليهم الحياة؛ وأن يكشف عن النبل الإنساني عند أناس صغار منسييّن في خضمّ الحياة .. و باختصار أن يكشف عن الروح الإنسانية المتساوية القيمة في جميع البشر؛ وكلما كان وضع الإنسان متدنيًّا في الحياة فإن اكتشاف نبله يكون أبلغ إثارة .”
“ فى الأدب حجم البطل ليس فى أهميته الاجتماعية و إنما بحجم القضية الأخلاقية التي يحملها هذا البطل. فالشخصية كبيرة إذا تصرفت فى الرواية خيرا أو شرا باستقلال عن دائرته الاجتماعية وعنوانه وموقعه. ولذلك؛ فإن الملك فى الرواية أو المسرحية يمكن أن يكون شخصية غير هامة والخادم بطلا. لماذا لا تسير الأمور هكذا فى الحياة؟ السبب بأن الكاتب فى الأدب يعرفنا على روح البطل، وفى الحياة نتعرف على الناس, وخصوصا من الناحية الخارجية. أحد الناس يمكن أن يكون بجوارنا لسنوات ( في العمل أو الجوار ) ويمكننا أن نعتقد بأننا نعرفه, وفى الحقيقة فإن ما نعرفه فيه هو ذلك الشيء الذي لا قيمة أخلاقية له: ( الاسم ، المهنة ، الموقع الاجتماعي و المادي وما شابه ) ولكن ما هو هام فى الحقيقة وما يخبرنا عنه الأديب عن هذا الإنسان يبقى عادة غير معروف لنا ”
“إن الإسلام لم يكن مجرد أمة إنما هو على الأرجح دعوة إلى أمة "تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ". أي تؤدي رسالة أخلاقية. وإذا نحن أغفلنا المكون السياسي للإسلام وقصرناه على النزعة التصوفية الدينية، فإننا بذلك نكرّس صامتين التبعية والعبودية. وفي المقابل، إذا تجاهلنا المكون الديني في الإسلام نتوقف عن أن نكون قوة أخلاقية. فهل يهم بعد ذلك إذا كانت الإمبريالية تسمى بريطانية أو ألمانية أو إسلامية، ما دامت مجرد قوة قاهرة للشعوب والأشياء؟”
“في الحقيقة يوجد إسلام واحد فحسب، ولكن شأنه كشأن الإنسان له روح وجسم. فجوانبه المتعارضة تتوقف على اختلاف وجهة النظر. فالماديون لا يرون في الإسلام إلا أنه دين وغيب؛ أي اتجاه"يميني" بينما يراه المسيحيون فقط كحركة اجتماعية سياسية، أي اتجاه "يساري".”
“لا شيء أسمى وأعمق من الإيمان ولا شيء أكثر غباء ومللا من بعض المؤمنين! .”
“نحن مجتمعات ممزقة ؛ فبدلاً من الحفاظ على مجتمعٍ واحد خالٍ من الفقر الكافر والتّرف السّفيه ، تحوّلت المجتمعات المسلمة إلى عكس هذه الصورة ، مناقضة في ذلك لتعاليم القرآن التي تَحُول دون تركيز الثروة في يد فئة قليلة من الناس دون بقية أفراد المجتمع (( كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ ))”
“إن الإسلام وهوالذي يبشر بدين يخلوا من الأساطير, وبعلم يخلوا من الإلحاد؛ يمكن أن يكون مثار اهتمام الناس جميعا من كل لون وجنس”
“إن الذي يؤمن بأن الحياة يجب تنظيمها _ ليس بالإيمان والصّلاة فحسب ولكن أيضا _ بالعلم والعمل, والذي تتسع رؤيته للعالم بحيث يستوعب بل يدعوا إلى قيام المسجد والمصنع جنبا الى جنب , والذي يرى أن الشعوب لا يكفي إطعامها وتعليمها فقط , وإنما يجب أبضا تيسير حياتها والمساعدة على سموّها الروحي , وأنه لا يوجد مبرر للتضحية بأحد هذه الأهداف في سبيل الآخر. هذا الإنسان ينتمي حقّا إلى الإسلام”
“المسلم بين خيارين لا ثالث لهما: إما أن يُغيّر العالم وإما أن يستسلم للتغيير.”
“إن الشعوب الإسلامية لن تقبل بأي شيء يخالف الإسلام”
“وهكذا تحوّل القرآن {عندنا} إلى صوت مجرّد من الوعي , ضبابيّ المعنى”
“نحن مستعبدون ؛ في نقطة معينة من التاريخ الحديث هي سنة 1919م لم تكن توجد دولة مسلمة واحدة مستقلة , ولم تتغير الأوضاع بعد هذه النقظة تغيرا جوهريا”
“إلى أي مدى نحن مسلمون؟”
“إن تاريخ كل شعب مسلم هو قائمة من المنجزات العبقرية والإنتصارات وفي الوقت نفسه قائمة الأخطاء الفاحشة والهزائم”
“لقد اختنق الفكر الإسلامي الحي بعناقهم المُميت”
“إنّ النصير الوحيد _ إن لم يكن الأوحد _ للفكر المتحفظ في العالم المسلم اليوم هم ((الحجاج والمشايخ)) هؤلاء الناس _ خلافا للتعاليم الواضحة أنه لا كهنوت في الإسلام _ جعلوا من أنفسهم طبقة منظمة هيمنت على تفسير الإسلام ووضعت نفسها وسيطا بين الإنسان والقرآن . ولأنهم جعلوا أنفسهم طبقة فقد جعلوا من أنفسهم ((لاهوتيين)) متحجرين في مغتقداتهم”
“إن الإختيار قاطع : إما توجه كامل نحو النهضة الإسلامية وإما السلبية والركود, وليس أمام الشعوب المسلمة اختيار ثالث”
“عصور السلبية والركود تعني في الحقيقة غياب الإختيار الإسلامي , هنالك يجنح المسلمون عن ولوج الطريق الصعب إيثارا للدعة , ومن ثم نستطيع أن نقول : إن هذه العصور هي التعبير السلببي للإحتكار الروحي الذي يهيمن به الإسلام على العالم المسلم”
“الشعب _شأنه تماما كشأن الفرد _ إذا تقبل الإسلام يصبح غير قادر على الحياة أو الموت في سبيل أي فكرة أخرى سوى الإسلام. ولا يفكر مسلم حقيقي أن يضحي بنفسه من أجل ملك أو حاكم مهما عظم قدره , ولا من أجل مجد دولة أو حزب ؛ لأن أعمق غرائزه الإسلامية تستشعر في هذه التضحية نوعا من الوثنية”
“إن العالم الإسلامي يموج في حالة من الإضطراب والتحول ,ومهما يكن الشكل الذي سيتخذه _عندما تبدأ آثار هذا التحول في الظهور _ فإن أمرا واحدا هو المؤكد.. ألا وهو : أن العالم المسلم لن يكون أبدا عالم النصف الأول من القرن العشرين .. لقد مضى عهد الإستسلام والركود بلا رجعه”
“المجتمع الإسلامي لا يُبنى ولا يتم إصلاحه بالقانون أو باسم القانون,ولكن باسم الله وعن طريق تعليم الإنسان المسلم وتربيته”
“إن جوهر العمل الفني غامض غموض المعتقدات القلبية وغموض الحس الداخلي للحرية، ولقد باءت جميع المحاولات لتعريف الفن تعريفا عقليا بالفشل، كما فشلت محاولات تعريف الحياة، لذا برهن هويزر على أن أي تعريف للعمل فني هو تعريف فاشل حيث يقول: إن العمل الفني شكل ومضمون، اعتراف ووهم، لعب ورسالة، هو قريب من الطبيعة وبعيد عنها، هادف ولا هدف له، تاريخي ولا تاريخي، شخصي وفوق شخصي في الوقت نفسه”
“إن الفن ابن الدين، وإذا أراد الفن أن يبقى حيا فعليه أن يستقي دائمًا من المصدر الذي جاء منه”
“إن الحياة معجزة أكثر منها ظاهرة”
“إن العلم_وبخاصة بيولوجيا الجزيئات_ قد استطاع أن يضيق الثغرة الهائلة بين الحياة والمادة الميتة.ولكن بقيت الثغرة الصغيرة مستحيلة العبور. ولا شك أن الاستخفاف بهذه المادة يعتبر خطأ علميا”
“إن ظهور النظرية العامة للنسبية يرجع الفضل فيها إلى حقيقة أن أينشتاين رأى ثمة مشكلة حيث بدا للآخرين كل شيء واضح ومحدد”
“المعنى النهائي للفن أن يكتشف الخصوصية الإنسانية في الناس الذين أسأت إليهم الحياة”
“حامل الثقافة هو الإنسان،وحامل الحضارة هو المجتمع،ومعنى الثقافة القوة الذاتية التي تكتسب بالتنشئة،أما الحضارة فهي قوة على الطبيعة عن طريق العلم،فالعلم والتكنولوجيا المدن كلها تنتمي إلى الحضارة. وسائل الثقافة هي الفكر واللغة والكتابة. وكل من الثقافة والحضارة ينتمي أحدهما إلى الآخر كما ينتمي عالم السماء إلى هذا العالم الدنيوي،أحدهما ((دراما)) والآخر ((طوبيا)).الحضارة تعلم،أما الثقافة تنور،تحتاج الأولى إلى تعلم،أما الثانية فتحتاج إلى تأمل”
“تعليمنا في المدارس يزكي فينا الحضارة فقط،ولا يساهم بشيء في ثقافتنا”
“إذا دققنا النظر في ((التأمل)) نجد أنه ليس وظيفة من وظائف الذكاء. فالعالم وهو يصمم نوعا جديدا من الطائرات لا يتأمل، إنما يفكر أو يدرس ويبحث ويختبر ويقارن، وكل هذه الأنشطة في مجموعها أو منفردة ليست تأملا. أما الراهب والشاعر والمفكر والفنان، فإنهم يتأملون، إنهم يحاولون الوصول للحقيقة الكبرى. السر الوحيد الأكبر. هذه الحقيقة تعني كل شيء ولا شيء:كل شيء بالنسبة للروح ولا شيء بالنسبة لبقية العالم.من أجل ذلك، كان التأمل نشاطا دينيا. الفرق بين العقل والتأمل عند أرسطو هو الفرق بين الإنساني والإلهي.والصلاة في البوذية مجرد تأمل، وفي الرهبانية المسيحية نجد أن الطقوس الرهبانية التأملية ظاهرة جد منطقية. ويذهب الفيلسوف اسبينوزا إلى أن التأمل أرقى شكل وهدف للأخلاق”
“التعليم وحده لا يرقى بالناس ولا يجعلهم أفضل مما هم عليه أو أكثر حرية، أو أكثر إنسانية. إن العلم يجعل الناس أكثر قدرة،أكثر كفاءة، أكثر نفعا للمجتمع. لقد برهن التاريخ على أن الرجال المتعلمين والشعوب المتعلمة يمكن التلاعب بهم، بل يمكن أن يكونوا أيضا خداما للشر،ربما أكثر كفاءة من الشعوب المتخلفة.إن تاريخ الإمبريالة سلسلة من القصص الحقيقية لشعوب متحضرة شنت حروبا ظالمة استئصالية استعبادية ضد شعوب متخلفة أقل تعليما،كان أكبر ذنبهم أنهم يدافعون عن أنفسهم وحريتهم. إن المستوى التعليمي الراقي للغزاة لم يؤثر على الأهداف أوالأساليب. لقد ساعد فقط على كفاءة الغزاة وفرض الهزيمة على ضحاياهم”
“كلما زادت الرفاهية والرخاء كلما تعاظم الشعور باليأس والخواء”
“إن العلم يسعى لاكتشاف القوانين واستخدامها،أما العمل الفني فإنه يعكس النظام الكوني دون أن يستفسر عنه. لذا فإن فرنسيس بيكون_ وهو أبو العلم الأوربي _ يؤكد بوضوح على الجانب الوظيفي النفعي للعلم فيقول:(( المعرفة الحقة هي المعرفة الوحيدة التي تزيد من قوة الإنسان في العالم))، وتوجد أدلة قوية تؤكد على أن الحرب كانت هي الحافز على البحث العلمي،فقد ظهرت فترات من البحث العلمي المكثف والمنجزات التكنولوجية متزامنة مع الحروب والمواجهات العنيفة. ويبرهن على ذلك بوضوح الحرب العالمية الثانية والسلام المر الذي تلاها”
“لا يوجد في عملية الإبداع الفني مجال لفريق عمل،فكل عمل فني مرتبط على الدوام بشخصية الفنان.والعمل الفني من حيث هو إبداع،من حيث هو صناعة إنسان_ هو ثمرة للروح. ومن ثم فإنه فعل لا يتجزأ. أما العلم،فإن عمل الفريق ممكن، لأن موضوع العلم مؤلف من أجزاء وتفصيلات، لذلك فهو ملائم للتحليل والتفصيل والتقسيم.العلم جميعه_منذ بدايته إلى اليوم_ هو في الغالب استمراية آلية،يأتي اللاحق فيكمل عمل السابق.لكن هذا مستحيل في الفن. والاحتجاج بأن عمل الفريق استطاع أن يحقق نتائج باهرة في فن المعمار_كما يذهب بوهاوس وآخرون_ هذا الاحتجاج هو سوء فهم جوهري.فالبناء،كمنتج من مواد إنشائية وتكنيك، وإعداد للإستخدام،عمل مؤهل لفرق العمل.أما الأسلوب والفكرة والجوانب الفنية في المعمار،فقد كانت دائما عمل شخص واحد هو الفنان.العلم دقيق،أما الفن فصادق.انظر إلى لوحة لوجه إنسان أو لمنظر طبيعي... كم هما صادقان؟! إن فيهما من الصدق أكثر مما في أي صورة فوتوغرافية للوجه أو للمنظر الطبيعي”
“الإسلام لا يعرف كتابات دينية لاهوتية معينة بالمعنى المفهوم في أوروبا، كما أنه لا يعرف كتابات دنيوية مجردة، فكل مفكر إسلامي هو عالم دين، كما أن كل حركة إسلامية صحيحة هي حركة سياسية.”
“الاعتقاد بأن المادة هي المبدأ الأول بهذا العالم أو ((النظرة المادية للعالم)) سنجدها متبوعة أو مصحوبة بعدد من الأفكار والمعتقدات والآراء تتلاءم معها،فالمادي_حسب القاعدة_سيميل إلى تفضيل المجتمع على الإنسان الفرد وسيكون متحمسا لدارون،وللتعليم العام على التعليم الأسري،وللتقدم بدلا من الإنسانية،وسيرى الحركة التاريخية وكذا السلوك الإنساني خاضعين لقوانين حتمية تتجاوز إرادة الإنسان ومقاصده،وسوف يكرس الحقوق الإجتماعية والضمان الإجتماعي على حساب الحقوق الإنسانية.”
“إن العدمية ليست إنكارا للألوهية ولكنها احتجاجا على غيابها”
“يوجد نوعان من المعتقدات الخرافية: النوع الأول هو محاولة العلم أن يفسر لنا الحياة الجوانية للإنسان، والنوع الثاني هو محاولة الدين أن يشرح لنا الظواهر الطبيعية”
“يبدو أن الإنسان لا يمكنه أن يكون ملحدا وماديا مخلصا حتى ولو أراد ذلك من قلبه. يبدو أن قوة الماركسية جاءت من عدم ثباتها على المادية.”
“لا يحتوي القرآن على حقائق علمية جاهزة”
“الإنسان لا يستطيع أن يكون مسلما ويبقى متخلفا”
“الإسلام طريقة حياة أكثر منه طريقة تفكير”
“إن الإيمان بالله والإيمان بعنايته يمنحنا الشعور بالأمن الذي لا يمكن تعويضه بأي شيء آخر”
“الثقافة هي (الخلق المستمر للذات) أما الحضارة فهي (التغيير المستمر للعالم ) و هذا هو تضاد الانسانية و الشيئية”
“إذا كان من الممكن استلام السلطة بالوعود ، فإن المحافظة عليها لا تكون إلا بالنتائج”
“يعتقد بعض الناس أن انتماءهم الديني يحررهم من مسؤولية التفكير”
“الإنسان الذي يعرض أفكاره ، يمكنني أن أقول له برضا كبير : لا تهمني أفكارك وقناعاتك المذكورة ، ولا نظرتك للعالم ولا كيف تسمي كل ذلك .. الشيء الوحيد المهم بالنسبة لي والشيء المهم فعلاً هو كيف أنت ، هل أنت إنسان جيد أم سيء ؟ في الحقيقة أن كل قصصك وكل تصرفاتك هي مهمة فقط بقدر ما تساعدني على إجابة السؤال عنك : من تكون ؟”
“كما أننا نحمل ثقل أجسادنا بدون أن نشعر ، كذلك لا نشعر بعيوبنا ورذائلنا وإنما تلك التي لدى الناس الآخرين”